الناص
Volume 3, Numéro 1, Pages 72-83
2007-03-30

التحليل اللساني لصور الوحدة الإسنادية المؤدية وظيفة النعت للمنعوت المعرفة

الكاتب : رابح بومعزة .

الملخص

بعد استعراضنا طائفة من التعريفات التي حدت بها الجملة العربية من قبل علماء العربية قدمائهم و محدثيهم، انتهينا إلى أن الفرق الأساسي بين مفهوم "الجملة" و مفهوم " الوحدة الإسنادية " ظل غائبا في نحونا العربي على نحو يكاد ينظر فيه إلى المفهومين على أنهما رديفان، و بخاصة على المستوى التطبيقي . و أمام هذا الاضطراب الملاحظ، و حتى لا يبقى مصطلحا الجملة والوحدة الإسنادية مستغلقين نلفت الانتباه إلى أن الوحدة الإسنادية دال يحيل إلى مدلول محدد ينبغي أن لا ينصرف ذهن الملتقي إلا إليه عند إطلاقه . هذا المدلول الذي يحمله هدا الدال المتمثل في الوحدة الإسنادية إنما هو التركيب الذي " يتوفر فيه شرط الإسناد ولا يتوفر فيه شرط الاستقلال " أي أن الوحدة الإسنادية تطلق فقط على التركيب المتضمن المسند و المسند إليه الوارد ضمن تركيب أكبر منه، سواء أكانت هذه الوحدة الإسنادية بسيطة أم مركبة. وجريا على ذلك نرى أن مصطلح " الجملة " هو الآخر دال لا يحيل إلا على التركيب الإسنادي المستقل معنى ومبنى بسيطا كان أم مركبا. ذلك أن إفراد مصطلح " الوحدة الإسنادية " الذي التبس مفهومه على الكثيرين على التراكيب الإسنادية المرتبطة بما قبلها أو بعدها ، و إفراد مصطلح "الجملة " على التراكيب التي لم تكن جزءا من أي تركيب آخر أوسع منها ...

الكلمات المفتاحية

التحليل اللساني، النحو، الوحدة الإسنادية، النعت، المنعوت، المعرفة