الناص
Volume 3, Numéro 1, Pages 17-31
2007-03-30

المكونات البنيوية للخطاب الشعري و دلالاتها في " معلقة الجيل الأخضر" للشاعر عيسى لحيلح

الكاتب : يوسف وغليسي .

الملخص

على غرار المعلقة في الشعر العربي القديم تبدو معلقة الجيل الأخضر ذات بنية معمارية شاهقة، يبلغ طولها 88 بيتا شعريا، وإذا شئناأن نرتبها في عداد المعلقات السبع القديمة أمطن تصنيفها في الخانة الثالثـــة رفقـة معلقة(لبيد بن ربيعة )وبعد معلقتي (طرفة بن العبد) وعمروبن كلثوم اللتين بلغتا 104و100 بيت على التوالي (1) وهي زيادة على ذلك –تتهادى على وزن إيقاعي موحد وقافية مطردة ،من أولها إلى آخرها،مما يدل على أن صاحبها هو صاحب نفس تقليدي مديد يكاد يباري به شعرائنا القدامى أنفسهم. مثلما تنبني هذه القصيدة في تشكيلها المعنوي على سنة البناء في القصيدة الجاهلية، إذ تقوم على " مستهل " غزلي يستغرق 13 بيتا متبوعا ببيتين اثنين يشكلان وسيطا معنويا يقوم مقام الوسائط اللغوية (دع ذا ، خل عنك، عد عنها،..)التي كان الشاعر القديم يتكئ عليها إذ يسلك منعرجا فكريا في موضوع القصيدة الواحدة،ويترتب عليه انهيار الوحدة الموضوعية للمدلول الشعري، وهو ما يسمى ب" حسن التخلص " أما البقية الباقية من الأبيات فهي" الخاتمة"أو الموضوع الجوهري للمعلقة .

الكلمات المفتاحية

البنيوية، الشعر، الدلالة، معلقة الجيل الأخضر، عيسى لحيلح