الخطاب
Volume 19, Numéro 2, Pages 261-282
2024-06-30

حفريات الألم وجماليات الخطاب المضاد/النِّسوي في رواية أنا لست رجلًا لــ: ربيحة حدور "مقاربة ثقافية"

الكاتب : نعيجي خيرة . رويدي عدلان .

الملخص

استطاعت المرأة أن تحدث جدلًا في عديد من المجالات الثَّقافية، الاجتماعية والنَّفسية، من خلال العمل على تحقيق منجزاتها كدافع للمضي قدمًا نحو إثبات الذَّات والمنجز، وعليه فقد تحدَّت بذلك مجموع العراقيل القائمة على تعطيل حركة التَّوطين الواسعة لإقحام مصطلح الأنثى كمعادل تتوازى فيه الرُّؤى مقابل الأخر الذُّكوري، لكنَّ ذلك لم يكن بالأمر الهين عليها، إذ تصدَّت لتحدياتٍ كبرى وضعتها في مواجهة مباشرة مع الصِّراع العكسي الموجه لذاتها، بناءً عليه نهدف من خلال قراءة رواية "أنا لست رجلًا" لـ"ربيحة حدور" إلى تبَين جماليات تنزاح لإضمار مجموع التَّمثلات الأنثوية وفضح السُّلطة الذَّكورية انطلاقًا من توصيف المجتمع الذُّكوري وتمديد الأحداث بمحاذاة تامة مع وتيرة الطرح السردي داخل الرواية، مستندين في ذلك على ما فككته الكاتبة من طغيان للسُّلطة الأبوية كدليل لتوليد مجرى الأحداث وتغييرها، مما ينبأ باتحاد جمالي تنفرد فيه خاصية الألم باختلاف أنواعها مع تمظهرات النسق المضر، تأثيثًا لنص سردي يمثل المرأة وصراعها في المجتمع الذكوري، كما يفكك تناقضات المجتمع السُّلطوي من منظور أنثوي.

الكلمات المفتاحية

الألم؛ الأنساق المضمرة؛ الأنثى؛ السلطة الذكورية.

الألم في القصة القصيرة "ابتكار الألم" لمحمد جعفر نموذجا.

بن طيب أسماء .  بن مالك سيدي محمّد . 
ص 80-90.