مجلة البحوث في الحقوق والعلوم السياسية
Volume 10, Numéro 1, Pages 220-235
2024-06-30

الإجبار في العلاقات التعاقدية: انتكاس أو تطور لقانون العقود

الكاتب : دحمون حفيظ .

الملخص

الملخص: الإجبار في العلاقات التعاقدية، هو حمل المتعاقد على الدخول في عملية التعاقد قسرا، إما يعدم حريته في اختيار شخص المتعاقد معه، أو يعدمها في عدم قدرته على أن يختار أن يتعاقد أولا يتعاقد، وإما لا يكون باستطاعته أن يكون طرفا في تحديد مضمون العقد، أو مشاركته في تحديد آثار الالتزامات الناشئة عن عقد يكون مرغما عن وجوده من أطراف ذلك العقد. وينظر إلى هذا التحول، على أنه اعتداء على أهم مبادئ النظرية التقليدية للعقد، والمتمثل في مبدأ الحرية التعاقدية المنبثق عن مبدأ سلطان الإرادة.، ما يعتبره فريق من الفقهاء انتكاس لقانون العقود، ويعتبره فريق آخر من الفقه تطورا لقانون العقود. Coercion in contractual relations is forcing the contracting party to enter into the contracting process by force, either depriving him of his freedom to choose the person to contract with, or depriving it of his inability to choose whether to contract first, or he is not able to be a party in determining the content of the contract, or His participation in determining the effects of the obligations arising from a contract whose existence is forced by the parties to that contract. This shift is seen as an assault on the most important principles of the traditional theory of the contract, which is represented in the principle of contractual freedom emanating from the principle of the authority of the will. This is what a group of jurists considers A setback to contract law, and another group of jurisprudence considers it a development of contract law.

الكلمات المفتاحية

الحرية التعاقدية الإجبار على التعاقد، المجوعة العقدية، الدعوى المباشرة ،تطور قانون العقود، انتكاس العقد