التعليمية
Volume 14, Numéro 1, Pages 711-738
2024-06-29
دور الأنشطة الفنيّة في تنمية شخصيّة المتعلّم وتحصيله الدراسي ـ توظيف نظرية الذكاءات المتعدّدة ـ
الكاتب : تزروتي حفيظة .
الملخص
سعت المنظمات الدولية المختلفة من خلال أبحاثها العلميّة إلى تجاوز التصوّر الأحادي للذكاء وربط تغيير وإصلاح الأنظمة التربوية باستثمار تعدّد وغنى الطاقات والإمكانات الإنسانية، وفي هذا الصدد، تبيّن الكثير من التجارب والبحوث في مختلف بلدان العالم أهميّة التربية الفنيّة، وضرورة تأسّس البرامج التعليمية على تربية تنمّي الجانب الإبداعي لدى الطفل،وهو ما ولّد حركة مؤيّدة ومناصرة للأنشطة الفنيّة في المدرسة، لا تسعى إلى تسهيل ممارسة الفن في سياق رسمي أو غير رسمي فحسب، بل إلى تحسين وتطوير نوعيّة التربية بتثمين دور الفن والإبداع في الوسط المدرسي كوسيلة لترقية القيم الأخلاقيّة وتعزيزها، والرفع من مستوى التحصيل الدراسي عامّة. وفي سياق هذه الحركة،كانت منظّمة اليونسكو قد أطلقت سنة 1999 دعوة لترقية التربية الفنية والإبداع في المدرسة استنادا إلى ما أفرزته نتائج البحوث من إسهام للفن في التربية من خلال مجالات خمسة : تنمية الذوق الجمالي و النمو الاجتماعي الوجداني و النمو الاجتماعي الثقافي و النمو المعرفي و التحصيل المدرسي، ونضيف إليها مجالا كان عصارة البحوث النفسية المعرفية هو استثمار نظرية الذكاءات المتعددة بواسطة العمل على تنمية الذكاء الموسيقي والذكاء البصري الفضائي والذكاء الجسمي الحركي والذكاء التفاعلي، و هي ذكاءات مرتبطة بأنشطة فنية كالغناء والعزف والتنغيم... واللغة التصويرية الرمزية (التربية التشكيلية) والرقص والمسرح والنحت ... تعرض هذه الورقة تجارب علمية أجنبية تؤكد أهمية الأنشطة الفنية في تطوير مختلف جوانب شخصية المتعلّم وتركّز على أهمية استثمار نظرية الذكاءات المتعددة وما يتلاءم من أنشطة فنية مع كلّ ذكاء، بالإضافة إلى وصف واقع تعليم الأنشطة الفنية في المدرسة الابتدائيّة الجزائريّة وتقييمه. Many are the international organisations that seek through their scientific research to go beyond the one-sided perception of intelligence, and tied the shift and reform of the educational system to investing in the multiple and vital human resources and potentialities. In this regard, many experiences and researches world wide show the importance of art education, and the necessity of founding educational programs on a discipline that aims to develop kids’ creative aspects. Subsequently movements to advocate artistic activities in schoolsaw light. It does not seek to facilitate official and unofficial art practice only, butalso to improve and develop education quality by valuing art and creativity role among the school community as a means to promote and consolidate ethical values. Within this movement, the UNESCO called, in 1999, for the promotion of art education and creativity in schoolsbased on research outcomes related to the contribution of art in education through five aspects : developing the aesthetic taste, the emotional social growth, the cultural social growth, the cognitive growth and finally the educational achievement. It is worth to add another aspect regarded as the juicer of the psycho-cognitive research that is investing the multi-intelligence theory via developing the musical intelligence, the visual-spatial intelligence, kinesthetic intelligence and interactive intelligence. These latter are joined to artistic activiti essuch as singing, playing music, toning, in addition to figurative language (visual education), dance, theater and sculpture. This researchpaperattempts to examine foreign scientific experience asserting the importance of art activities in the development of the learner’spersonality aspects, and focusing on the importance of investing in the multi-intelligence theory by fitting every activity with the appropriate intelligence. Moreover, it sheds light on and evaluates the facts of teaching art education in the Algerian primary school.
الكلمات المفتاحية
الأنشطة الفنية - نظرية الذكاءات المتعددة- الذكاء اللغوي – الذكاء الموسيقي- الذوق الفني...
مقالات مماثلة
قارة مربوحة
.
حواس خضرة
.
ص 722-741.
