التعليمية
Volume 14, Numéro 1, Pages 485-495
2024-06-29

الكلمة ووظيفتها في الخطاب التواصلي

الكاتب : عزوز أحمد .

الملخص

اللغة هي آلة الفكر وخادمه؛ بل هي الفكر نفسه وجوهره، وهي الأداة التي يعبّر بها كلّ قوم عن أغراضهم ومشاعرهم، ومعرفة ألسنة الآخرين سبيل إلى فهمهم، والتواصل معهم. وتمثّل الكلمة الوحدة الصغرى في العملية التواصلية والتبليغية وأساس المعاجم ، وعنصرا أساسيا في الاحتفاظ بتاريخ وثقافة المجتمع. ولهذا أكّدت الدراسات في مختلف المجالات على أهمّيتها، ورسمت لها المسار المستقيم الواضح، وأعطتها دورا حضاريا بارزا ليس في مجال الأدب والفلسفة والفنّ والتاريخ والسياسة والاقتصاد فحسب، بل في مجال العمران والتعاون الإنساني والعلاقات الاجتماعية والسلوكية، فتحدّدت وظيفتها وأهدافها لتكون أداة بناء وتعمير وليس وسيلة هدم وتدمير. وسنتناول في هذا المقال بعد المقدّمة الفكرة والكلمة على أنّهما من مظاهر الحياة الإنسانية، وعناصر الكلمة العربية، والمفردة والدلالة، والسّياق ودوره في تحديد المعنى، والمفردات والشخصية، والكلمة ، واللغة والهيمنة فخاتمة.

الكلمات المفتاحية

اللغة ; - الكلمة- ; الدلالة- ; التركيب - ; السياق- ; الهيمنة-