الساورة للدراسات الانسانية والاجتماعية
Volume 10, Numéro 1, Pages 83-107
2024-06-30
الكاتب : قدوري حليمة . سباعي سيدي عبد القادر .
تحت مظلة "الجزائر فرنسية" استهدفت فرنسا الكولونيالية الهوية الجزائرية بشتى الوسائل، منها اختراق الانتماءات النسبية للجزائريين من خلال استحداث "الحالة المدنية" وإقرار «اللقب العائلي" على النموذج الفرنسي، من خلال خلق صيغ وآليات قانونية تدمج الجماعات الجزائرية في النظام الفرنسي الذي يخاطب الشخص بلقبه وليس باسمه، ليبرز بذلك كشخص معزول ملتزم بمعاملات إدارية كتسجيل المواليد الجدد والوفيات لدى مصلحة الحالة المدنية بدلاً من شيخ الجماعة، تمهيداً لإنتاج مجتمع مدني تتلاشى فيه بمرور الوقت تلك الكيانات القبلية التي تحدد الهوية النسبية للجزائري وتبرز انتمائه الحضاري، وبعد المصادقة عليه في 23 مارس 1882م كانت إجراءات تنفيذ قانون الحالة المدنية تصاحب عمليات التوسع حتى في الأراضي الجنوبية الصحراوية. وقد سلطنا الضوء في هذه الورقة البحثية على مدينة "كولمب بشار" لرصد تجليات مسألة الادماج والإخضاع في الحالة المدنية واللقب العائلي، إذ طرحت الأسماء النسبية التقليدية - التي تشكلت نتيجة تراكمات تاريخية لموروث محلي- صعوبة التوغل في كيان القبيلة البشارية، والتحكم في تحركاتها فاستحدثت الحالة المدنية كوسيلة تسهل مراقبتها و وتضعف لحمتها مع الزمن.
الهوية الجزائرية ; الادماج ; الحالة المدنية ; اللقب العائلي ; بشار
قريتلي حميد
.
ص 102-114.
بوحوص شهيناز
.
ص 70-86.
بوعزيز حنان
.
هواري مختار
.
ص 526-553.