Insaniyat
Volume 9, Numéro 4, Pages 129-142
2005-12-31
الكاتب : Zemouli Yasmina .
لقد أحدث تنفيذ المشاريع الاستعمارية الفرنسية الإدماجية العديد من التغيرات والتحولات في الجزائر خلال القرن التاسع عشر ميلادي، فبعدما تمكنت من إعادة ترتيب الأرض والقبائل بموجب قانون سيناتوس كونسلت وقانون الملكية الفردية كان من الضروري إعادة هيكلة العائلة العربية وفق المنظور الفرنسي. و لم يتأت ذلك إلا بإنشاء مؤسسة الحالة المدنية المنبثق عن القانون المدني الفرنسي ابتداء من سنة 1858 لتتضح معالمها بصفة رسمية ومقننة سنة 1882 بفرض "قانون إقامة الأحوال النسبية" الذي ألزم كل سكان التل الجزائري بحمل ألقاب عائلية. تكمن الأهمية دراسة قانون 23 مارس 1882 في الكشف عن آليات تطبيقه وتقننه بشكل رسمي، وفي معرفة معايير الاختيار والإجبار من خلال تسليط الضوء على سلطة النص القانوني وممارسة الواقع العياني في مدينة قسنطينة التي أعطت عينة معبرة للدراسة ولمقارنة مدى التغييرات التي طرأت على منظومتها الاسمية خلال الثلث الأخير من القرن التاسع عشر الذي شهد مسار التحول من التداول بالاسم الشخصي والنسبة إلى الأب والجد إلى التعريف باللقب العائلي والاسم الشخصي.
قانون الأحوال النسبية ؛ لقب عائلي ؛ قسنطينة ؛ دفتر الأم ؛ عقود الميلاد ؛ استعمار فرنسي.
ديفلاوي خولاء
.
ص 296-338.
عبد العزيز احديبي
.
ص 321-334.
Latroch Belgassim
.
ص 263-288.
Benzerda Toufik
.
ص 13-33.
بورقعة عبد الحفيظ
.
سعيدي محمد
.
ص 215-231.