التراث
Volume 14, Numéro 2, Pages 57-70
2024-06-30
الكاتب : منادي محمد الحبيب .
ملخص: يُعرَّف الذَّكاء الاصطناعي على أنَّه "كيفيَّة جعل الآلة تؤدِّي عمليَّات محاكية لقدرات البشر العقليَّة"، وهو ما جعل تطبيقات الذَّكاء الاصطناعي تطال مختلف مجالات الحياة الإنسانيَّة، كما كان لهذه التَّطبيقات الحُضور البارز في التَّعليم، فانتشرت فيه تطبيقات التَّعرُّف على الكلام، وتطبيقات تحويل النُّصوص، ومختلف أشكال التعرُّف الآلي على المطبوع والمسموع. بالإضافة إلى برمجيَّات التَّلخيص الآلي والتَّرجمة الآليَّة والتَّصويب اللغوي الآلي للأخطاء ( النَّحويَّة، والصَّرفيَّة..) . وتُشكِّل الامتحانات الفصليَّة عبئاً كبيراً على الأساتذة، يزداد عبئها اطِّراداً بازدياد عدد الطَّلبة، ولهذا كانت إشكاليَّة هذا البحث هي: هل يُمكن للذَّكاء الاصطناعي أن يُحاكي الإنساني في إعداد الامتحانات الفصليَّة وتصحيحها آليَّا بما يُخفّف به العبء على الأساتذة والمعلِّمين؟ وللإجابة عن هذه الإشكاليَّة يسعى بحثنا هذا إلى إنشاء برنامج حاسوبي يقوم بإعداد أسئلة الامتحانات الفصليَّة بشكلٍ آلي وتصحيحها آليًّا باعتماد تقنيَّات الذَّكاء الاصطناعي ومكتباته البرمجيَّة الـمختلفة في التَّعرُّف الآلي. ويأتي هذا البحث ليدور في فلك المحور الأوَّل، محور الذَّكاء الاصطناعي( مظاهره وتطبيقاته ).
البرمجة،الذكاء الاصطناعي ،البايثون،الامتحانات،الجامعة.
منادي محمد الحبيب
.
مرسلي فايزة
.
ص 8-33.
خنيش يوسف
.
طباع فاروق
.
ص 141-158.
دحون عومري
.
بن خالد الحاج
.
طاهر طاهر
.
عطالله أحمد
.
ص 83-103.