العمدة في اللسانيات وتحليل الخطاب
Volume 8, Numéro 2, Pages 260-268
2024-06-29
حجاجية الخطاب الجغرافي في النص القرآني
الكاتب : بختي العياشي .
الملخص
لا مماحكة أنّ الخطاب الجغرافي أو المكاني من الخطابات الإنسانية التي تحظى بروية في التفكير وإلى دقّة الإدراك وقوّة التخييل، فهو سفير البلد بلا منازع، لأنه يُعبّر بالصّورة المحسَّة والمتخيّلة عن المشاهد الحسية والثقافية لبلد ما، والعمل على ترويجها، والقرآن الكريم غنيّ بهذه المعالم الأثرية والمشاهد المكانية العينية التي جعلها الله عبرة وحجّة للأمم اللاحقة، وتوظيف هذه الشواهد الحسية والمرئية في النص القرآني لم يكن اعتباطيا، بل جاءت منطوية تحت وقائع وأغراض ومقاصد تحركها آلة التفكير العقلاني من أجل بيان الحجّة، وإبراز البعد التأثيري والإقناعي للإنسان مهما كانت عقيدته ومذهبه، لأنّ الخطاب ذات الطابع الحسّي المرئي يكون أقرب بيانا إلى ذهن المتلقي ،كما أنّ هذه الأحداث المكانية باقية وشاهدة على العناد والتّجبر والكفر الذي مارسته الأمم السابقة . There is no doubt that the geographical or spatial discourse of the discourses that have a vision in thinking and to the accuracy of perception and the power of imagination, it is the ambassador of the country, because it expresses the tangible and imagined image of the promotion of sensory and cultural scenes for a country, and the Holy Qur'an is rich in these monuments and spatial archaeological scenes that God made an example for subsequent nations, and the employment of these sensory and visual evidence was not employed in the Qur'anic text arbitrarily, but came under the facts, purposes and purposes moved by the thinking machine Rational in order to clarify the argument, and highlight the dimension of influence and persuasion, because the discourse of a visual sensory nature is closer to the mind of the recipient, as it is not possible and that these spatial scenes remain and witness to the stubbornness, arrogance and disbelief in God practiced by previous nations.
الكلمات المفتاحية
الخطاب الحجاجي ; الشاهد المكاني ; المتلقي
مقالات مماثلة
بوعمامة نجادي
.
ص 27-50.
