جسور المعرفة
Volume 10, Numéro 2, Pages 247-259
2024-06-01

السؤال الإبستمولوجي اللساني عند عبد السلام المسدي

الكاتب : مهني حسين . مدور محمد .

الملخص

من الدارج عند عامة الباحثين وحتى عند بعض خاصة العارفين وكما هو بديهي لديهم أن أي محاولة لوضع أي نظرية من النظريات المعرفية للعلوم لا بد و أن يكون منطلق هذه النظرية هو تتطلق من الإنسان هذا الكائن اللغوي، فاللغة هي الشي الذي تفرد به ، والكتابة عن أي علم من العلوم وجب فيه الرجوع إلى الأصول الفلسفية البحتة، والتي على أساسها وضعت القوائم الممتلئة لهذا العلم، فلا يمكن فهم العلم إلا من خلال أصوله الفلسفية، والمعرفية، فنروم من خلال هذه الورقة البحثية بالرجوع إلى الأصول التي أقيمت عليها نظرية المعرفة اللسانية أو كما يصطلح عليها بالإبستمولوجيا اللسانية. فيكون الهم المعرفي لدينا مبسوطا على شاكلة سؤال نسوغه كالتالي: كيف جاءت اللسانيات إلى هذا الأفق الإبستيمي حتى كادت تنفر بغزارة الإخصاب المعرفي بين سائر العلوم؟ وكيف تعانقت اللسانيات والفلسفة بعد أن التقتا على منصة إبستيمية المعرفة؟

الكلمات المفتاحية

نظرية المعرفة. ; الإبستمولوجيا ; اللسانيات ; عبد السلام المسدي ; المرجعيات الفلسفية