مجلة الحكمة للدراسات الاسلامية
Volume 11, Numéro 2, Pages 74-100
2024-05-27

الاجتهاد في الدرس العقدي عند علماء الريف المغربي الفقيه محمد بليلو أنموجا

الكاتب : بدهان سعيد .

الملخص

مقدمة: الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم، على نبينا وعلى آله وصحابته أجمعين. أما بعد؛ فإن العقيدة تُعد أجل العلوم الإسلامية، وأشرفها؛ إذ هي أول واجب على المكلف، وعليها يتوقف قَبول سائر الأعمال الصالحة، قال تعالى: ﴿وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾[الأنعام:88]، ولعلماء الأمة جهود مشكورة في الدفاع عن العقيدة الإسلامية، وبيان مسائلها وتوضيح متشابهها فنافحوا وألفوا وكتبوا، ومنهم أئمة أسهموا في رفع راية أهل السنة والجماعة، كالإمام أبي الحسن الأشعري الذي بلغت شهرته الأفاق، وارتضى الناس مذهبه شرقا وغربا. ولقد حظيت العقيدة الأشعرية في الغرب الإسلام باهتمام كبير، وتظافرت جهود علماء المغرب في نشرها والاعتناء بها. أهداف البحث: يرنو هذا البحث إلى تحقيق هدف محدد، وهو إبراز الجهود والآراء العقدية للفقيه بليلو من خلال كتاباته التي تناول فيها الدرس العقدي. خطة البحث: يرتكز هذا البحث بعد هذه المقدمة على ثلاثة مباحث: المبحث الأول: التعريف بالمؤلِّف والمؤلَّف المبحث الثاني: أراء واجتهادات الفقيه محمد بليلو في الإلهيات المبحث الثالث: آراء واجتهادات الفقيه محمد بليلو في النبوات والسمعيات. خاتمة: سأبث فيها أهم النتائج التي توصل إليها البحث، وبعض التوصيات للمقبلين على تراث الريف العقدي.

الكلمات المفتاحية

العقيدة-الاجتهاد-الريف-بليل