رفوف
Volume 12, Numéro 1, Pages 411-431
2024-05-16
الطرائق النّشطة و تدريس نشاطات اللغة العربية في التعليم الثانوي بين الواقع والآفاق Active Methods And Teaching Arabic Language Activities In Secondary Education Between Reality And Perspectives
الكاتب : بوفلجاوي علي . حكوم مريم .
الملخص
لقد تطورت الطرائق البيداغوجية مما كانت عليه في الماضي، حيث أصبح المتعلم محور العملية التعلّمية، وأصبح المعلم عبارة عن موجه فقط، فالطرائق النشطة تقحم المتعلم في العملية التعلّمية، فيصبح فعّالا وفاعلا في بناء أحكام المعرفة. بعد تنصيب اللجنة الوطنية للمناهج التربوية أعيد النظر في المناهج الدراسية السابقة، وبحلول السنة الدراسية 2003/2004، أصدرت وزارة التربية الوطنية مناهج حديثة مبنية على مقاربة بيداغوجية جديدة هي مقاربة التدريس بالكفاءات، كرد فعل لبيداغوجيا المحتويات المثقلة بمعارف غير ضرورية للحياة، وبالرغم من ذلك ظل التعليم الثانوي حبيس الطرائق الجافة، نظرا لسوء التعامل مع المناهج الجديدة، ونقص التكوين وغياب الفعالية. فالطرائق النشطة تتنوع تنوعا كبيرا ،إذ أنها لا تقتصر على مرحلة أو مادة معينة وإنما يمكن تطبيقها في جميع المراحل وجميع المواد الدراسية ، والمعلم المتميز يستطيع أن يختار طريقة التدريس المناسبة لموضوع الدرس. Abstract: Pedagogical methods have evolved from what they were in the past, as the learner became the focus of the learning process, and the teacher became only a guide. Active methods involve the learner in the learning process, so he becomes active and effective in building knowledge provisions. After the installation of the National Committee for Educational Curricula, the previous curricula were reconsidered, and by the 2003/2004 academic year, the Ministry of National Education issued modern curricula based on a new pedagogical approach, which is the approach to teaching with competencies, as a response to the pedagogy of contents burdened with knowledge that is not necessary for life. Despite this, the Secondary education is locked into dry methods, due to poor handling of new curricula, lack of training and lack of effectiveness. Active methods vary greatly, as they are not limited to a specific stage or subject, but rather can be applied in all stages and all subjects, and the distinguished teacher can choose the teaching method appropriate to the subject of the lesson.
الكلمات المفتاحية
التعلم، الطرائق النشطة، التعليم الثانوي، المنهاج، المعلم، المتعلم Keywords: Learning, Active Methods, Secondary Education, Curriculum, Teacher, Learner
مقالات مماثلة
قمقام مباركة
.
جمعي عائشة
.
ص 180-201.
