مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية
Volume 4, Numéro 2, Pages 173-206
2012-11-15

وصل الاجتهاد الفقهي بالحياة العملية من خلال تجديد منهج تدريس العلوم الشرعية -مادة الفقه المقارن أنموذجا-

الكاتب : حسن القصاب .

الملخص

أصبح تدريس الفقه ملزما ببسط منهج أصيل، يتحول به النظر في الخلاف الفقهي من حرج إلى ازدهار، حيث يعود سبب هذا الحرج إلى وجود خلل في منهج النظر السائد المبني على الاهتمام باختلاف المجتهدين دون اختلاف المكلّفين، من خلال التشبث بالوسيلة وإهمال المقصد. وجاء هذا البحث لبيان مدى تحقيق تجديد منهج تدريس العلوم الشرعية ( تمكين الطالب من الحصول على الكفاية من المادة العلمية) وبيان صلة تلك الكفاية بالحاجات المهنية المستقبلية لذات الطالب. وبناء على ذلك قسم البحث إلى شقين: الأول نظري لبيان أهمية المادة والفقه المقارن وصلتها بالحياة المعاصرة، وكشف المقدّمات التي هي مفاتيح امتلاك ناصية المادة. والثاني تطبيقي اشتمل على مبحثين نموذجيين: مبحث الولاية في الزواج، ومبحث المضاربة (التي اشهر الخلاف فيها) وفق منهج تدريسي مقترح ، وقف الباحث على خطواته. وخلص في النهاية أنه كلما جُعِل المكلفون محو الاهتمام الأصولي، كلما سهل العلم بما يستنبطه المجتهدون من الأدلة الظنية، وبالتالي استيعاب كل التطورات المعاصرة.

الكلمات المفتاحية

العلوم الشرعية، مناهج التدريس، الاجتهاد الفقهي، وصل، الحياة العملية