مجلة القانون والعلوم البينية
Volume 3, Numéro 1, Pages 547-562
2024-04-01

لاجئ المناخ بين إشكالية تحديد المركز القانوني والحق الإنساني في البيئة

الكاتب : العيداني محمد . جعيرن عيسى .

الملخص

تشكل الكوارث الطبيعية وعلى مقدمتها التغيرات المناخية أحد الأسباب الرئيسية التي تدفع بالإنسان لمغادرة وطنه إلى بلد آخر طلبا للجوء أو النزوح أو الهجرة خوفا من تعرض حياته للخطر، فمن واجب الدول انطلاقا من حق الإنسان في بيئة نظيفة وآمنة أن تسمح باستقبال اللاجئين ومساعدتهم وحمايتهم وضمان حقوقهم، غير أن لاجئ المناخ يصطدم بعدة صعوبات تقف حاجزا منيعا في تبني فكرة اللجوء البيئي؛ منها: أن هناك عدم توافق وإجماع دولي على توصيف اللاجئ البيئي، والسبب الثاني يعود لعدم الإرادة السياسية للدول، والسبب الأخير هو تخوف الدول من تبعات اعتماد هذه الفكرة. Abstract: Climate change is one of the main reasons that push a person to leave his homeland to another country to seek asylum or migration for fear of endangering his life, it is the duty of states, based on the human right to a clean and safe environment, to allow the reception, assistance, protection and guarantee of refugees' rights, but the climate refugee faces several difficulties that stand as an impregnable barrier in adopting the idea of environmental asylum, including: There is an international lack of consensus on the characterization of an environmental refugee, and the second reason is due to the lack of political will of states, and the last reason is the fear of countries about the consequences of adopting this idea.

الكلمات المفتاحية

اللاجئ البيئي ؛ لاجئ المناخ ؛ مشروع ليموج ؛ حقوق الإنسان ؛ الحق في البيئة