أبوليوس
Volume 11, Numéro 1, Pages 10-21
2024-03-04
الكاتب : عبد الله إبراهيم .
كاد يستقرّ الرّأي بأنّ النّقد المنهجي ينبني على قراءة "مخصوصة" للآثار الأدبيّة، والمقصود: القراءة النّقديّة الّتي تتوفّر على دراية بتحليل النّصوص، وبخبرة في استخلاص غاياتها المجازيّة، والاهتداء بمنهج يعين في إدراك المزايا الجماليّة والدّلاليّة لتلك النّصوص. ودون إنفاذ الخبرة في التّحليل وتحقّق الغاية في التّأويل والاسترشاد بمنهج كفء لتنظيم مجمل ذلك، تنتفي القيمة النّقديّة لقراءة النّصوص الأدبيّة، وينفرط عقدها المبرم مع الظّواهر الأدبيّة، وهو يفترض بيان جماليّاتها الأسلوبيّة، وسماتها البنيويّة والدّلاليّة. وتلك المستويات الثّلاثة هي الّتي تصوغ هويّة النّصّ الأدبي، ومن خلاصات سبكها يتحدّد النّوع الّذي تنتسب إليه في هذا الجنس أو النّوع من أجناس الأدب وأنواعه.
الأدب ; النقد ; القراءة ; المنهج ; التّأويل
الصعيدي ميّادة أنور
.
ص 244-259.
مخطاري عبد الله
.
ص 619-626.