مجلة الحكمة للدراسات الأدبية واللغوية
Volume 12, Numéro 2, Pages 49-65
2024-06-07
الكاتب : شوط فلة .
أيقنت الرِّواية العربيّة المعاصرة مقوِّمات سرديّة متِينة، حيث أنّها مكّنت القارئ من ولوج عالمٍ ثقافيٍّ رحبٍ، سِمته التّماثل الرّمزيّ مع الآخر في إطار البحث عن أصالة الشّخصيّة اليهوديّة المثقّفة في روح العمل الأدبيّ الخالص، الّذي ينأى بهذه المقوِّمات إلى مستوى التّماهي مع الآخر في قالبٍ نثريٍّ معيّنٍ. ممّا استدعت الغاية الأدبيّة البحث في ثقافة الشّخصية اليهوديّة المتمثِّلة في رواية (في قلبي أنثى عبرية) لِخولة حمدي. يتطلّب دراسة هذه الرِّواية نوعا من التّحصين الثّقافيّ في استجلاء روح الشّخصيّة اليهوديّة، الّتي عزّزها البطل اليهوديّ (جاكوب) في علاقته بالشّخصيتين المسّيحيّة والمسلمة على حدّ سواء. الأمر الّذي يبيِّن لنا أنّ السّاحة الأدبيّة العربيّة مفتوحة على فضاءات سرديّة عديدة تتعرّض لهذا اليهوديّ بكثير من الهمجيّة والعداء والنّفور، غير أنّ مدوّنتنا تنأى عن هذه الملامح الجانبيّة وتغوص في روح الإنسان الحقّة الّتي تُملِي عليه واجبه اتّجاه الآخر.. يهوديّا أم مسِّيحيّا أم مسلما كان. وعليه نسعى في تحليلنا بعث هذه الشّخصيّة اليهوديّة العربيّة واستثمارها في فعل الخير.
الشّخصيّة اليهوديّة، المقوِّمات السّرديّة، تمثّلات الآخر، الثّقافة.
موساوي نشيدة
.
بارة عبد الغني
.
ص 159-171.
بيرة فارس
.
ص 194-211.