مجلة العلوم الاجتماعية و الانسانية
Volume 13, Numéro 2, Pages 59-79
2023-12-28
الكاتب : برش بشرى .
لقد مهد عصر تكنولوجيا الاتصال الحديثة لأنماط جديدة من الحياة الاجتماعية لدى العديد من المجتمعات ويبرز ذلك خلال انتقال التلفزيون إلى الدائرة العالمية بفعل التطور السريع الذي عرفته تقنية الأقمار الصناعية وتكنولوجيا الاتصال الحديثة، ما أدى إلى الغاء احتكار التلفزيون المحلي على المشاهدين، وإنهاء ما يسمى بالسيادة الإعلامية أو السيطرة الإعلامية المحلية، حيث أصبحت القنوات ومنها الأجنبية تسيطر على الثقافة الجماهيرية، لأن بعض الرسائل الإعلامية تحمل في طياتها محتويات مهددة للقيم الاجتماعية لحياة العديد من الأفراد نتيجة للانبهار وانتشار ظاهرة التقليد لأنماط الحياة الغربية . وعلى هذا الأساس جاءت الدراسة لتبرز الآثار (السلبية والايجابية) التي تخلفها مضامين الفضائيات الأجنبية على قيم الطلبة الجامعيين الجزائريين، من خلال الاعتماد على دراسة ميدانية استقصائية لعينة من طلبة جامعة سطيف2، لغرض الدراسة الدقيقة للموضوع تم استخدام منهج المسح الميداني بالعينة ، الذي يتناسب علميا مع أهداف الدراسة واستخدام استمارة الاستبيان كأداة رئيسية للحصول على المعلومات وتفريغ البيانات، كم تم الاعتماد على نظريتي التعلم بالملاحظة والاستخدامات والاشباعات كدليل ارشادي لتفسير تأثير القنوات الأجنبية على القيم الاجتماعية للطلبة الجامعيين الجزائريين، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج نلخصها فيما يلي: • خلفت مضامين القنوات الأجنبية بعض الآثار السبية المرتبطة بقيم الطلبة، وهذا ما يبرز في المحافظة على تقاليد وعادات المجتمع، وتجسيد التعاون الاجتماعي، والمحافظة على أمن المجتمع. • تتأثر فئة الإناث بمحتويات الفضائيات الغربية بنسب أكثر من الذكور، وهذا ما توضحه البيانات المرفقة في الجدول الخاص بطرح الآثار السلبية التي تخلفها مضامين الفضائيات الغربية في القيم الاجتماعية. • تخلف مضامين القنوات الأجنبية بعض السلوكيات السلبية التي تؤثر بالدرجة الأولى على القيم الاجتماعية لدى عينة الذكور، وهذا ما يكمن في الشعور بالفتور العاطفي داخل المحيط الاجتماعي.
القيم، القيم الاجتماعية، القنوات. الأجنبية، الطلبة الجامعيين.
مهداوي نادية
.
خواني احمد عماد الدين
.
ص 999-1033.
لعلام عبد النور
.
ميسه بوعلام
.
ص 246-265.
حنان بولبازين
.
أنيسة بريغت عسـوس
.
ص 495-523.
ابراهيم استاذ مساعد
.
ص 38-63.