لغة كلام
Volume 10, Numéro 1, Pages 691-710
2024-01-21
مُسوّغاتُ الابتداءِ بالنّكرة في شعر أبي الفتح البُستي(ت400هـ)
الكاتب : الطيبي أحمد . رقاني علي بن محمد .
الملخص
يكتسي التّركيب الإسنادي أهميّة كبيرة في فهم دلالة الكلام، ويتركّب من مبتدأ وخبر، فالأوّل هو الذي يبتدأ به الكلام والأصل فيه أن يكون معرفة لأنّه معروف بين الطّرفين(المرسِل، والمرسَل إليه) والنّكرة غالبا ما تكون مجهولة والحكم على المجهول لا يفيد، والثّاني هو الجزء الذي تحصل به الفائدة ويكون نكرة حتى لا يقع إبهام في الجملة لأنّه في المعنى بمنزلة الوصف للمبتدأ، بيد أنّ النّحاة جوّزوا الابتداء بالنّكرة وذلك من خلال استقرائهم لكلام العرب فوضعوا لذلك مسوّغات اختلفوا في عددها بين موسّع لها ومقلّل، ومهما يكن من أمر فمردّ ذلك كله يعود إلى حصول الفائدة. لذا يسعى البحث إلى استخراج مواضع الابتداء بالنّكرة في شعر أبي الفتح البستي(ت400ه). The attributive structure is important in understanding the meaning of speech, and it consists of a subject and a predicate. The former (subject) is the one with which the speech begins, and it is generally defined and known for the two communicators (the speaker and the interlocutor) as it may sometimes take an indefinite form. The latter (predicate) is the part with which the meaning is obtained and it is indefinite so that there is no ambiguity in the sentence because it is used to describe the subject. However, grammarians permitted beginning with the indefinite subject and that can be clearly seen in the speech of the Arabs in the past, so they provided justifications for that. Whatever the case may be, it is all due to obtain the meaning. Therefore, the research seeks to manifest the beginning positions of the indefinite subject in the poetry of Abu al-Fath al-Basti (400 AH).
الكلمات المفتاحية
مبتدأ ; خبر ; نكرة ; الفائدة ; مسوّغات
مقالات مماثلة
موفق مجيد ليلو الحياوي
.
ص 146-167.
نصرالدين بن داود
.
ص 13-37.
خروف فاطمة
.
حني عبد اللطيف
.
ص 84-103.
