مجلة دائرة البحوث و الدراسات القانونية و السياسية
Volume 8, Numéro 1, Pages 110-135
2024-01-19
النظام الأوروبي كآلية اقليمية لحماية حقوق الانسان أثناء الاضطرابات والتوترات الداخلية
الكاتب : مسعودي محمد عبد الرحمن .
الملخص
تخرج حالات الاضطرابات والتوترات الداخلية مثل الشغب وأعمال العنف العرضية من المجال المادي لتطبيق القانون الدولي الإنساني، لتدخل في مجال تطبيق القانون الدولي لحقوق الانسان، ومنه بسط الحماية على الأفراد خلال هذه الفترات، إضافة الى القوانين الداخلية وما توفره من ضمانات وحقوق. وتتعدد آليات القانون الدولي لحقوق الانسان بين آليات دولية، وأخرى إقليمية، ويعد النظام الأوروبي لحماية حقوق الانسان من أبرز هذه الآليات، والذي سنتناوله بالدراسة من خلال التركيز على دور المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان، ومختلف الاتفاقيات المتصلة بهذا النظام كالاتفاقية الأوروبية لحقوق الانسان، والاتفاقية الأوروبية للوقاية من التعذيب والعقوبات أو المعاملات غير الإنسانية أو المهينة، ودورها في حماية الحقوق خلال فترات الاضطرابات والتوترات الداخلية. Cases of internal disturbances and tensions, such as riots and incidental acts of violence, come out of the material sphere of application of international humanitarian law, to enter into the field of application of international human rights law, including extending protection to individuals during these periods, in addition to internal laws and the guarantees and rights they provide. There are many mechanisms of international human rights law between international and regional mechanisms, and the European system for the protection of human rights is one of the most prominent of these mechanisms, which we will study by focusing on the role of the European Court of Human Rights, and the various agreements related to this system such as the European Convention on Human Rights and the European Convention on Prevention of torture and inhuman or degrading punishments or treatment, and its role in protecting rights during periods of internal disturbances and tensions.
الكلمات المفتاحية
حقوق الانسان ; المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان ; الاضطرابات الداخلية
مقالات مماثلة
طاهير رابح
.
ص 64-77.
قنطار كوثر
.
ص 279-300.
حبيبة لوهاني
.
ص 515-538.
