المفكر
Volume 7, Numéro 2, Pages 29-44
2023-12-31
الكاتب : عبيدر سهام . عياتي خوخة .
تتعرض اللقى الأثرية بصفة عامة، والبقايا العظمية بصفة خاصة، في المواقع الأثرية لمختلف ظواهر التلف، التي تسبب تشوهات وتغيرات على سطح القطعة والشكل العام لها، وتكون هذه التشوهات بدرجات متفاوتة من قطعة لأخرى ومن هذا المنطلق ارتأينا، أنّه من الضروري التطرق إلى هذا الجانب من الدراسة وتطبيقه على مجموعة الصناعة العظمية قيد الدراسة، المستخرجة من موقع مغارة عمورة بالجلفة، الذي يعود لمرحلة .الهلوسان قمنا بفحص هذه المجموعة العظمية، وتوصلنا إلى أنّها كانت عرضة لمختلف مظاهر التلف، التي تصيب سطح العظام والمادة العظمية بصفة عامة منذ التخلي عنها في المواقع الأثرية، وهي ناتجة عن عوامل مختلفة منها: العوامل المناخية والعوامل الفيزيوكيميائية للتربة (تأكسد الأرض، التوضعات الكلسية الصلبة وغيرها)، وأخرى ناتجة عن عوامل بيولوجية(كالقوارض وآكلات اللحوم خاصة، وجذور النباتات)، إضافة إلى ظاهرة التجزء والكسر الناتجة عن المظاهر الطبيعية والبشرية .والهدف من مثل هذه الدراسة الطافونومية هو معرفة مدى تدخل الإنسان وتحكّمه في المادة العظمية، لاستخراج منها الأدوات التي يستعملها في حياته اليومية، والتقنيات التي يستخدمها للتوصل لذلك
الصناعة العظمية ; مغارة عمورة ; مظاهر التلف ; الطافونوميا ; البقايا العظمية ; الهلوسان
أبركان كريم
.
رابحي مروان
.
بلقاسمي سمير
.
ص 7-26.
بلحرش حسين
.
رابحي مروان
.
مـــرزوق توفيق
.
ص 6-18.
طراري نور الإيمان
.
عصماني العمري
.
ص 685-704.
حميرة محمد
.
ص 116-130.