Insaniyat
Volume 12, Numéro 4, Pages 13-29
2008-12-31
الكاتب : Ben Attou Mohamed .
يتمحور المقال حول إشكالية فهم التراث الإنساني-الهندسي في المدن القديمة بالمغرب، حيث لم يتم استغلال كل الأبحاث في هذا الموضوع و خصوصا أن التاريخ الرسمي الناتج عن الكتابات الكولونيالية لا يعكس حقيقة التراث الموجود في المدن القديمة. لا يساهم التجاهل و الحياد المطلق للفاعلين المحليين بالشأن العمومي في إبراز المدينة القديمة بوصفها تراثا عالميا يقوم على النقيض و ليس بوصفها إستراتيجية نفعية ناتجة عن سياسة استثمار متقطعة الأوصال. و بسبب عدم استغلال المصادر الاسبانية و البرتغالية الغنية بالمعارف، تبقى بعض معالم المدن القديمة مجهولة. و لهذا الأمر، تفقد محاولات الإسقاط الممنهج و التعميم لمعارف مكتسبة حول المدن القديمة كثيرا من مصداقيتها أمام الواقع والاشتغال المعقد لهيآتها مما يؤدي إلى غياب الفعالية فيما يخص المحافظة و تثمين تسيير التراث في حالة التأهيل و التأويل. و يمثل نموذج مدينة العرائش مثالا حيا لهذا السياق. و عليه، نحن أمام موروث معقد، متعدد القيمة الرمزية و الدلالة غني بالمكتسبات المعرفية و لكنه مجهول و خصوصا عندما يتم فهمه بشكل خاطئ. عرف الموروث من خلال مجموعة من المصادر كيف يتجدد و ينبعث من جديد عن طريق تجاوز التمثلات الذاتية المتعلقة بالمكان و الزمان. و من هنا نطرح التساؤلات التالية: كيف يمكن فهم التراث الهندسي؟ و كيف يمكن تدبيره و تثمينه و نحن نجهل محتواه و قيمته الرمزية؟ و كيف يمكن تسييره؟
التراث الرمزي ؛ مدينة العرائش ؛ الهندسة العسكرية و الدينية ؛ المصادر الإسبانية و البرتغالية ؛ المدينة العتيقة ؛ تسيير.
زروالة بلقاسم
.
بوركبة بختة
.
ص 25-37.
أسماء شوفي
.
صفاء بن عيسى
.
ص 85-124.
بووشن محسن
.
ص 92-106.