Insaniyat
Volume 13, Numéro 1, Pages 23-36
2009-03-30
الكاتب : Tameur Ennouel .
يمنح النص المسرحي فرصة تلاقح الأفعال، الخطابات، الصور الأيقونية، الحركة، في فضاء متحول وغير ثابت يدعو لأن تكون القراءة السيميائية متعايشة مع السياق، مع المتخيل منه والواقعي في ترجمة للنص/الجسد، من خلال انتعاش للمقروء و المتخيّل بعيدا عن صلابة النماذج المفروضة. فلكل نص مسرحي لغته، إيقاعه الخاص به، يتفرد به ويتفاعل معه. يعتمد التشكيل الدرامي هنا، الإيحاء والرمز والاستعارة، تتجانس جميعها في شبكة من المعاني متدفقة في إطار المعنى الكلي للحبكة، مما يضفي على التأويل ضمنية متمادية في العمق. فالخطاب لا يحمل معنى إلاّ في لحظة التجسيد، وهذا التجسيد يتم من خلال هدم وإعادة بناء في إطار العرض، إنّه نسيج لا متناهي من المسكوت عنه، اللامصرح به، تصعد اللفظة إلى السطح تطفو ولا تتحقق، تظل متثبة بالمحظور، تعانق صمت السياق، وجبن الفاعل.
الضمني ؛ الجلي ؛ الخطاب المسرحي ؛ التأويل ؛ إستراتيجية القراءة ؛ المستوى السطحي ؛ اللبس.
بليصق عبد النور
.
ص 136-146.
عبد الوهاب سليماني
.
ص 317-334.