Insaniyat
Volume 14, Numéro 1, Pages 11-19
2010-03-30
الكاتب : Harbi Mohamed .
إن معاينة الأسس الثقافية للأمة الجزائرية تفترض أخذ البعد الديني بعين الاعتبار، شأنه شأن العوامل الأخرى التي ساهمت في تكوينها. مع هذا، و في الوضع الاستعماري، أصبح الإسلام، الدين الذي تشترك فيه غالبية المجتمع الجزائري، يفرض نفسه كعنصر رئيسي في عملية الإدماج، و بالاستحواذ على المرجعيات الإسلامية (الدفاع عن الإسلام و التعريب) تمكن تيار العلماء من اكتساب الشرعية السياسية و من ثمّ إجبار التيارات الأخرى للحركة الوطنية على الخضوع له. من وجهة النظر هذه، يتوجب إعادة قراءة التأريخ القومي و التنويه بأسبقية تيار العلماء على التيار الميصالي فيما يتعلق بالقضية الوطنية. مع هذا، فإن الموروث الإصلاحي و الذي تستمر تمثلاته الماضوية في دعم التاريخ الثقافي للجزائر المستقلة لا يترفع تماما عن النقد.
الأسس الثقافية ؛ الأمة الجزائرية ؛ الحركة الإصلاحية ؛ الحركة الميصالية ؛ التأريخ الوطني.
حمري عيسى
.
ص 559-571.
مليكة بوخاري
.
ص 356-377.
محمود بوطي
.
الازهر ضيف
.
ص 34-41.
لخضر بن ناصر ياسين
.
لخضر بن ناصر محمد مهدي
.
ص 761-774.