أبوليوس
Volume 10, Numéro 2, Pages 18-27
2023-08-31

ألف ليلة وليلة وأصول الرواية الغربية

الكاتب : آيت لعميم محمد .

الملخص

ينبغي أن ندرك أن قراء "ألف ليلة و ليلة" في القرن 18م كانوا يقرؤون نصا أقل إغرابية من الذي نقرأه اليوم. لم يكن ذلك راجعا فقط لترجمة غالان، الذي منحنا صيغة مهذبة، مغربة شيئا ما الصيغ التعبيرية و الأعراف الشرقية. صحيح أنه في هذا العصر، كان إدراك غيرية العالم العربي ما تزال في جانب كبير منها ملتبسة إلى حدود نشر العمل الكبير "وصف مصر"، المتصل بالحملة النابولونية (1798-1801)... كان هناك القليل من المصادر الخاصة لتغذية الخيال البصري الغربي. يكفي أن نتفحص الأغلفة و الواجهات والرسومات للطبعات الأولى لألف ليلة وليلة لنتفق على هذا النقص. صحيح أن هذه الصور للرجال المعتمرين لكن بالنسبة إلى الباقي فملابسهم تشبه ملابس الأوربيين أو الرومان القدامى. فشهرزاد وشهريار تخدمهما دنيازاد على سرير صلب له ظلة. قصر الملك من الداخل يشبه قصر فرساي. واللقاءات مع الجن تتم في علبة جواهر. فمن جميع النواحي كانت "ألف ليلة وليلة" للقرن 18م موضوعة في ديكور غربي معاصر.

الكلمات المفتاحية

ألف ليلة وليلة؛ الرواية، الفنطازيا؛ الخيال؛ الترجمة