اللّغة العربية
Volume 25, Numéro 5, Pages 315-338
2023-12-20
إسهامات علماء حاضرة تيهرت الرستمية وجهودهم في تفعيل الحركة العلمية والثقافية في بلاد المغرب الإسلامي
الكاتب : ميزان مفيدة .
الملخص
لقد عرف المغرب العربي قيام العديد من الحواضر العريقة التي صنعت تاريخه ومجده وقادته إلى التطور من بينها حاضرة تيهرت بالجزائر وهي أول عاصمة بالمغرب الأوسط و تعد من أهم المراكز التاريخية والحضارية التي عرفت بامتدادها الفكري والحضاري إلى بلاد المغرب كانت تعرف بتيهرت الرستمية، وأطلق عليها بلخ المغرب أو عراق المغرب، حيث شهدت هذه الحاضرة نهضة أدبية واسعة تميزت بالنشاط والحيوية تولدت عنها حركة فكرية وعلمية نافست نظيراتها بالمغرب الأدنى والأقصى؛ مما جعل منها مركز إشعاع حضاري يضاهي حواضر العالم الإسلامي كبغداد وقرطبة بفضل جهود علمائها ومبدعيها من أمثال بكر بن حماد التيهرتي، عبد الرحمان بن رستم، أفلح بن عبد الوهاب وغيرهم، وما هو معروف عن مدينة تيهرت اعتزازها بالعلم والعلماء Abstract The Arab Maghreb has known that many ancient civilization, which has made its history, glory and its leaders to develop, including the capital of Tehart in Algeria, the first capital of the Middle Maghreb, is one of the most important historical and cultural centers known for their intellectual and civilizational extension to the Maghreb, known as the Rustimia. The city was also known as the "Balkh of Morocco" or "Iraq of Morocco", where it witnessed a wide literary renaissance, characterized by activity and activity, which resulted in an intellectual and scientific movement that competed with its near and far-reaching counterparts, making it a center of civilization comparable to the civilizations of the Islamic world, such as Baghdad and Cordoba, thanks to the efforts of its scholars and innovators, such as Bakr Bin Hammad Al Teherty. The first of these is the "the first" of the "first" and "first", which is the first of the two "first", which is the first of the two "first
الكلمات المفتاحية
حاضرة تيهرت؛ الدولة الرستمية؛ التفاعل الثقافي؛ المغرب الإسلامي؛ الحركة العلمية
مقالات مماثلة
فطيمة مطهري
.
ص 130-151.
حفيظة بلميهوب
.
ص 9-40.
بوخلوة حسين
.
ص 125-140.
بلعربي خالد
.
ص 416-438.
بوداعة نجادي
.
ص 122-139.
