Insaniyat
Volume 16, Numéro 4, Pages 39-60
2012-12-31
الكاتب : صولة عماد .
إنّ الاهتمام بالماضيّ الّذي يتحوّل أحيانا إلى ضرب من الهوس والعبادة يتنزّل ضمن الإشكالية الكلاسيكيّة المتعلّقة بهاجس الزمن أوما يسميه "إلياد" رعب التاريخ من جهة، وبالتقطّعات العنيفة التي مسّت مجتمعاتنا اليوم ففكّكت أواصرها التقليدية، أو أتلفتها، بما غذّى نزعة الارتداد الزّمني في محاولة لإنقاذ حاضر مفارق والظفر برأسمال رمزي مشترك قابل للاستثمار في تشكيل الهويات وتثبيت المراجع من جهة أخرى، فليس هناك ماض كحقيقة فيزيائية أو حتّى تاريخيّة محضة، بل ثمّة تمثّلات واستخدامات له على أساس ما يطلق عليه بعض الأنثروبولوجيين "التركيبات الثقافية للزمن[1]" الّتي عادة ما تشبع تطلّعات ورغبات معلنة أو دفينة، ذلك أنّ الماضي لا يمكن المحافظة عليه، وإنّما يعاد إنتاجه كما كان يردّد هالفاكس.
التراث; الأثريّ; تونس; رهان; الذّاكرات
بكيس وسيلة
.
زدادقة سفيان
.
ص 784-806.
حبار صلاح الدين
.
ص 197-215.
شرون حسينة
.
حميدة زينب
.
ص 270-281.