اللّغة العربية
Volume 25, Numéro 3, Pages 117-134
2023-09-17
الكاتب : مساسط زينب . قادري كمال .
إن المعرفة العلمية مهما كان اتجاهها، وهدفها لا يمكنها بأي حال من الأحوال أن تستغني عن المصطلحات، فهي مفاتيح العلوم، لأنها المسؤول الأول عن تحديد، وتأطير المفاهيم والتصورات، من هذا المنطلق، فإن كل التخصصات العلمية والمعرفية، تنشئ لنفسها معاجم خاصة، تضم كل مصطلحاتها وتكون موازية لمنظومتها المفهومية بشكل دقيق؛ لأن شعارها هو أحادية المفهوم، إزاء أحادية الدلالة ومن هنا يمكن القول، بأن المصطلح هو قوام اللغة المختصة والعلامة التي تميزها. وعليه فإن هناك علاقة متبادلة، بين المصطلح التقني ولغة التخصص، فنوعية المصطلح ودرجة دقته وتخصصه هي المسؤولة عن تحديد نوعية النصوص، كما أن نوعية لغة التخصص في حد ذاتها تفرض إدراج مصطلحات معينة في صلب نصوصها.
مصطلح، تقنية، لغة التخصص، ترجمة، برمجيات.
Kellou Yasmine
.
Ramdani Amira
.
ص 204-217.
إلهام يحياوي
.
ص 173-212.
بساس عبد السلام
.
بوخميس ليلى
.
ص 293-310.
دولة خديجة
.
ص 254-262.
سعيداني نورالهدى
.
بكار أمال
.
ص 734-749.