الحوار الفكري
Volume 7, Numéro 7, Pages 87-98
2005-12-11

السياق التاريخي والفلسفي للحداثة

الكاتب : فارح مسرحي .

الملخص

يجد الباحث في موضوع الحداثة نفسهإزاء مشاكل خلافية يصعب حلها ، لأنها - الحداثة - خاضعة لمقاربات وزوايا نظر متعددة ومتباينة بفعل اختلاف مرجعيات ومناهج أصحابها فمنها ما هو اقتصادي ، ما هو اجتماعي ماهو فني ، ومنها ما هو فلسفي ورغم الإنتشار الواسع لمصطلح الحداثة في مختلف الخطابات العلمية والإعلامية وحتى العامية ، إلا هذا النتشار لا يعكس وضوح المصطلح بقدر ما يحيل إلى غموضه وعدم الإتفاق حول مدلوله وعناه، فهو من نوع تلك المفاهيم التي تتمرد على المفهمة ، مما جعل أحد الباحثين الضليعين في هذا الموضوع يقر أن فكرة الحداثة هي فكرة صعبة الفهم في ذاتها.

الكلمات المفتاحية

/