الحوار الفكري
Volume 2, Numéro 2, Pages 149-161
2001-12-11

العولمة قديما وحديثا ( الجزء الأول ) ترجمة

الكاتب : محمد جديدي .

الملخص

الناس ليسوا محض مثقفين ، وليسوا متعلمين جميعهم ، ولنا أحاسيس مختلفة إهتمامنا وخبراتنا سرطا لفهم أفكارنا ، كل لفظ يمكن أن يدل على أكثر من معنى تفترضه المعاجم أو البحوث الأكاديمية ، هذا الأمر هام لنذكر به بالنظر إلى أننا أمام لفظة مثل العولمة ، التي لم تعد اليوم مجرد مصطلح عادي ، لفظ العولمة ذاته ، بغض النظر عن مطابقته العرضية للواقع ، هو ظاهرة اجتماعية ، فالمحتويات المتعلقة عادة باللفظ كانت معروفة جيدا كحقائق قبل أن تصير العولمة نجما سوسيولوجيا في وسائل الإعلام وفي كل نوع من الدوائر العلمية ، إنها كلمة مفتاحية منطوقة أو مكتوبة بغرض ابرازها أنها عرفت مع أنباء العالم الجارية إضافة إلى أنها حضرت للمستقبل ، وليس هناك من فهم سطحي للكلمة كهذا ، فالمثقفون في أوسع سلسلة من الدوائر العلمية التكنولوجية والمهنية أنجزوا ما لا يحصى من البحوث المتعلقة باللفظة ، يبوا أن الأمر يتعلق بامتلاك قوة تنويم مغناطيسي ، إن الكلمة ليست فقط مصطلح سياسي سليم ، لكنها أيضا تعبير لا غنى عنه اليوم لأي تفسير اجتماعي ، سياسي ، اقتصادي وأخلاقي .

الكلمات المفتاحية

/