المصطلح
Volume 1, Numéro 2, Pages 94-104
2018-05-03
الكاتب : رفيق شريط . منقور عبيد ميلود .
يُعد اختلاف لُغات البشر وتِعدادُها آية عظيمة، وأمرًا واقعا يصعُب التّغلب عليه، وتُعتبر اللّغة نسق مِن الإشارات والرّموز وهي من أهم أدوات التّفافهم والاحتكاك بين أفرَاد المُجتمع في جمِيع ميادِين الحياة بلْ هي أصل ثقافة الشُّعوب، وهي رُوح الأُمم وعنوانها وهي من الرّكائز الأساسِية في بناء الأمم ونُهوضها، فلِكل أمَّة لغة وثقافة تستمد منها عناصرها ومُقوماتها وخصائصها. وقد حملت اللّغة العربيّة مع الأيّام بُذور وحدة الأمّة كلّما عصَفت بها الخُطوب وهِي التِي ما زالت تحّملُ من دواعِي الأصالة والثّبات والكَمال ما يجعلها لُغة عالمِية، وهِي التي تحمل عوامل البقاء والدّيمومة رغم ما تواجهه من التّشكِيك والاعتداء على الخصوصيات الثقافية
الاستشراق، اللّغة العربيّة، العامية، التعايش اللّغوي، الوحدة اللّغوية.
صيشي يسري
.
ص 288-301.
زياني سمير
.
ص 18-32.
دحماني عبد الحفيظ
.
ولهاصي نجيدة
.
ص 204-216.
لعبني سميرة
.
ص 393-414.