revue critique de droit et sciences politiques
Volume 18, Numéro 1, Pages 609-624
2023-06-30
الكاتب : جبابلة عمار .
ملخص: يعد الجرحى والمرضى والغرقى سواء كانوا مدنيين أو عسكريين، من المخلفات الاعتيادية التي لا يكاد يخلو منها أي نزاع مسلح دولي أو غير دولي، هؤلاء الضحايا لا يمكنهم بحكم حالتهم القيام بأي أعمال عدائية أو المشاركة فيها، فضلا عن الهرب أو حماية أنفسهم وتلبية حاجياتهم، وهو ما يجعلهم عرضة للأعمال الانتقامية وسوء المعاملة من قبل العدو الذي يقعون في قبضته. لأجل ذلك قرر القانون الدولي الإنساني، بموجب اتفاقيات جنيف الأربعة لعام 1949 والبروتوكولين الاضافيين لعام 1977، جملة من الأحكام التي تضمن الحماية للجرحى والمرضى والغرقى زمن النزاعات المسلحة، وما يستلزمها من حماية لقائمين عليها من أفراد الخدمات والأعيان الطبية. Abstract : The wounded, the sick, and shipwrecked, whether they are civilians or military, are considered to be the usual waste that is hardly devoid of any international or non-international armed conflict. These victims cannot by virtue of their situation carry out any hostile acts or participate in them, as well as flee or protect themselves and meet their needs, which is This leaves them vulnerable to reprisals and ill-treatment by the enemy in their grip. For this reason, international humanitarian law established, according to the four Geneva Conventions of 1949 and the two Additional Protocols of 1977, a set of provisions guaranteeing protection for the wounded, sick and shipwrecked during times of armed conflict, and the protection it requires for those in charge of them, including medical personnel and objects.
الحماية، الجرحى، المرضى، الغرقى، النزاعات المسلحة.
عطا ء الله توفيق
.
ص 1099-1113.
معماش صلاح الدين
.
ص 67-87.
وسيلة مرزوقي
.
ص 247-276.
سليمة لدغش
.
ص 51-77.