آفاق سينمائية
Volume 10, Numéro 1, Pages 331-345
2023-06-26
الكاتب : سليماني ياسين . منصوري لخضر .
تناقش هذه المقالة الصورة التي ظهر بها تخصص الفلسفة وأساتذتها في السينما وطرق معالجة الأفلام لهذا التخصص والمشتغلين به خاصة بالنظر إلى أنّ الفلسفة تخصص في غاية التعقيد، وواحد من أكثر التخصصات نخبوية بينما السينما كانت ولا تزال فنا جماهيريا بامتياز، واختارت المقالة فيلمين بطلهما أستاذ فلسفة، الأول هو فيلم فرنسي بعنوان "ليس نوعه" pas son genre (2014) للمخرج لوكاس بالفو Lucas Belvaux والآخر هو الفيلم المصري "البيضة والحجر" (1990) للمخرج علي عبد الخالق، حيث اختارت المقالة المنهج التحليلي النقدي والمنهج المقارن وتوصلت إلى مجموعة من النتائج من أهمها أنّ أستاذ الفلسفة لا يمكن أن يعيش بأفكاره الطوباوية والنخبوية دون أن يتعرض هو وحياته للكثير من المشكلات لغرابة أفكاره عن المجتمع (سواء كان غربيا أو عربيا) وأنّ الفلسفة رغم قيمتها الكبيرة عند المجتمع الغربي فإنها لا يمكن أن تنطبق في الواقع مع جميع الفئات، بينما عربيا فإنها لا تحوز في الأصل على قيمة عند المجتمع حتى بين المتعلمين، وإذا أراد أستاذ الفلسفة العيش وسط المجتمع دون مشكلات اجتماعية فإنه يجب أن يتخلى عن أفكاره ويندمج مع أفكار الدهماء.
فلسفة ; تعليم ; مقارنة ; أفلام ; أستاذ
طبي منير
.
ص 417-434.
حميد اتباتو
.
ص 27-33.
سليماني ياسين
.
منصوري لخضر
.
ص 149-171.