دراسات إنسانية واجتماعية
Volume 12, Numéro 2, Pages 39-50
2023-06-16
المقاربة التفكيكية وخطاب الاختلاف في الفكر ما بعد الحداثي _ إستراتيجية تفكيك هيمنة النسق ومركزيته وَفق رؤية جاك دريدا_
الكاتب : حبطة سماح .
الملخص
ملخص: نبتغي من خلال هذه المقاربة البحثية التماس ما استفز فكر دريدا والمتعلق أساسا بتلك المركزيات التي بسطت نفوذها وسلطانها على الفكر الغربي في بعده الميتافيزيقي خاصة ما تعلق بمركزية الكلام ميتافيزيقا تُقِّر بمنطق الثنائيات التي طغى فيها طرف على حساب طرف مغاير تم تغييبه بشكل تعسفي، الأمر الذي استدعى إعادة استحضارها واستنطاق ما صُمت عنه في تاريخ الفكر الميتافيزيقي ومساءلتها في أفق التفكيك الذي ارتآه كإستراتيجية ملتوية لغرض خلخلة لبنة النسق واستدعائه من متن عالم اللسانيات السويسري دي سوسير لغرض إحداث تصدعات داخل بنية النص يحول دون أن يمارس مناعته، واكتشاف مواطن القصور القائمة فيه والمحدودية التي أحاطته. Abstract: We attend through this research approach, we seek what sparked Jacques Derrida's thought and related to those centralities that accompanied Western thought in its metaphysical dimension, and especially what is related to PHONOCENTRISM - under discussion - a metaphysics that acknowledges the logic of the dualities in which one side predominates at the expense of a different party Its absence was arbitrary, which necessitated its re-examination and interrogation of what it was silent about in the history of metaphysical thought and questioning it in the horizon of deconstruction, which he saw as a twisted strategy for the purpose of loosening a system block and summoning it from the text of the Swiss linguist de Saussure - exclusively - for the purpose of creating cracks within the text structure that prevents To exercise his immunity, and discover his shortcomings and the limitations .
الكلمات المفتاحية
كلمات مفتاحية: التفكيك، الاختلاف، البنية، مركزية الصوت
مقالات مماثلة
قدار عبد القادر
.
ص 109-128.
