مجلة العلوم الانسانية لجامعة أم البواقي
Volume 10, Numéro 1, Pages 474-489
2023-06-15
الكاتب : لبرش راضية .
نعيش اليوم في عالم يوصف بأنه رقمي بامتياز ، وهذا راجع للاستخدام والاعتماد المتزايد لوسائل الاتصال الحديثة في مختلف المجالات ، الأمر الذي انجر عنه تغيرات كثيرة مست حياتنا اليومية ولم تقتصر هذه التغيرات على محيطنا الاجتماعي فقط بل امتدت إلى داخل الأسرة و أصبح استخدامها يفرض نفسه إن بين أفرادها فيما بينهم أو في تفاعلهم و علاقاتهم الخارجية . و على اعتبار أن الأسرة هي مؤسسة من مؤسسات التنشئة الاجتماعية تمد أفراها بمختلف القيم و السلوكيات التي تخدم المجتمع فقد كانت و لا تزال مصدرا للعمل التطوعي بالرغم من التطور الحاصل الذي يفرض نفسه في أشكال و طرق هذا العمل من خلال الجمعيات الخيرية وباستعمال وسائل الاتصال الحديثة منها الفايسبوك . لهذا جاءت دراستنا لتحاول تسليط الضوء على اتجاه الأسرة للعمل التطوعي في ظل التغير الحاصل خاصة ما يرتبط بوسائل التواصل الاجتماعي كالفايسبوك. Today we live in a world that is described as being digital par excellence, and this is due to the increasing use and dependence of modern means of communication in various fields, which has led to many changes that affected our daily lives and these changes were not limited to our social environment only, but extended to the family, and their use became imposed. The same that among its members among themselves or in their interaction and external relations. And considering that the family is one of the institutions of social upbringing that provides its parts with various values and behaviors that serve the community, it was and still is a source of volunteer work despite the development that imposes itself in the forms and methods of this work through charitable societies and using modern means of communication Including Facebook. This is why our study came to try to shed light on the family's tendency to volunteer work in light of the change taking place, especially with regard to social media such as Facebook.
الاسرة ; العمل التطوعي ; الفضاء الأزرق ; مواقع التواصل الاجتماعي ; الجمعيات الخيرية
فاطمة الزهراء عماري
.
ص 93-110.
بن عياش منال
.
ص 525-542.
شوالي أحلام
.
طبايبية سليمة
.
ص 144-169.