جسور المعرفة
Volume 9, Numéro 3, Pages 120-132
2023-06-10
مصطلح العنف في الجزائر عند المدرسة البسيكياترا والمدرسة الانثروبولوجية
الكاتب : قزول فاطمة . سواكري طاهر .
الملخص
إن لمصطلح العنف دلالات متعددة بحسب المنظور الذي نناقش به هذا السلوك، فتعريف العنف لدى علماء النفس والاجتماع يختلف عنه لدى علماء السياسة والقانون وعلم الإجرام ،فعندما ننظر ونتأمل في مختلف الكتابات والدراسات التي ظهرت مؤخراً والأكثر قدماً منها حول العنف في الجزائر من أجل محاولة تصنيفها وإبراز أهم نتائجها ومن أجل إعطائها فعّالية ملموسة و قراءة وفهم مختلف لمصطلح العنف التي يعرفها المجتمع الجزائري قد نصل إلى نمذجتها وتنميطها في مدرستين: مدرسة البسيكياترا التي ترى أنَ العنف بشقيه المادي والرمزي وليد الموروث البيولوجي، أمَا المدرسة الثانية فهي المدرسة الأنثروبولوجية والتي ترى أنَ العنف موروث المنتوج التاريخي، وفي النتيجة توصلنا أنَ العنف بشتى أنواعه يفسر بكلتا المدرستين في آن واحد. ولتحليل وتفسير هذا الأخير فقد اعتمدنا على المنهج الوصف التحليلي في تفسير وتبيان العلاقة القائمة بين المدرستين Abstract: The term violence has multiple connotations according to the perspective with which we discuss this behavior. The definition of violence among psychologists and sociologists differs from that of political, legal and criminological scholars. Its most important results, and in order to give it tangible effectiveness and a different reading and understanding of the term violence that the Algerian society knows, we have reached its modeling and profiling in two schools: the Psicciatra school, which believes that violence in both its material and symbolic parts is the result of the biological inheritance, while the second school is the anthropological school, which believes that violence is inherited by the product. Historical, and as a result, we concluded that violence of all kinds is explained by both schools at the same time.
الكلمات المفتاحية
الكلمات المفتاحية: العنف، مدرسة، مدرسة البسيكياترا، المدرسة الانثروبولوجية ; Key words : violence, school, psicatra school, anthropological school.
مقالات مماثلة
حمروني الكيسة
.
ص 161-170.
حمودي جمال
.
ص 43-56.
حاجي سعيدة
.
بوشارب مريم
.
ص 264-282.
