معارف
Volume 18, Numéro 1, Pages 107-127
2023-06-05
انتهاك الحق في الخصوصية عبر شبكة التواصل الاجتماعي (دراسة مقارنة)
الكاتب : عابد سميرة .
الملخص
ملخص: يعتبر الحق في الخصوصية من الحقوق الملازمة للإنسان وأكثرها إثارة للجدل بين فقهاء القانون حيث ان الحياة الخاصة لها حرمتها وقدسيتها التي حافظت عليها مختلف المجتمعات والقوانين في كامل أرجاء العالم يعد مصطلح الخصوصية من المفاهيم القابلة للتغيير بين المجتمعات على حساب الثقافات والعادات والتقاليد لكل دولة اضافة الى العامل الزمني الذي يلعب دورا هاما في هذا التغيير ولكن مؤخرا شهد العالم ثورة المعلومات وانتشار استخدام شبكة التواصل الاجتماعي الذي جعل العالم صغير حيث يمكن الحصول على المعلومات الشخصية لكل شخص من خلال وسائل التواصل الاجتماعي مما جعل الخصوصية وحرمة الحياة الخاصة للناس في خطر واكثر عرضة للانتهاك مما أدى إلى تدخل المشرع في العديد من دول العالم لوضع قوانين صارمة خاصة لجرائم الحاسوب والانترنت ومنها المشرع الجزائري خاصة في آخر تعديل له لقانون العقوبات. Abstract: The right to privacy is one of the rights inherent to humans and the most controversial among legal scholars, as private life has its sanctity and sanctity that has been preserved by various societies and laws all over the world. Time, which plays an important role in this change, but recently the world witnessed the information revolution and the spread of the use of social networking, which made the world small, where the personal information of each person could be obtained through social media, which made the privacy and sanctity of the private life of people at risk and more vulnerable to violation, which led To the intervention of the legislator in many countries of the world to put in place strict laws for computer and Internet crimes, including the Algerian legislator, especially in his latest amendment to the Penal Code,
الكلمات المفتاحية
الكلمات المفتاحية: الحق في الخصوصية ؛ شبكة التواصل الاجتماعي ؛ انتهاك الحياة الخاصة؛ الحماية ; Key words: the right to privacy ; social network ; violation of private life ; protection
مقالات مماثلة
عبد الحميد عائشة
.
ص 58-71.
نايلي حسين
.
ص 228-244.
يـــــــــــــــــغلى مريم
.
ص 121-138.
