مجلة الفكر القانوني والسياسي
Volume 7, Numéro 1, Pages 1216-1237
2023-05-15
الكاتب : بن الشيخ النوي .
الملخص: تعتبر نظرية الاختصاصات الضمنية آلية حيوية للدساتير فهي تعطيها مرونة للتكيف مع الأوضاع المستجدة في الواقع العملي وتظهر هذه الأهمية والحيوية متى علمنا الجمود النسبي أو المشدد هو سمة ملازمة للدساتير ونابعة من خاصية السمو الذي تتسم به قواعد الدستور بالمقارنة مع النصوص القانونية الأخرى، وقد نشأة هذه النظرية أولا في الفقه الدستوري الوطني لبعض الدول وتحديدا الولايات المتحدة الأمريكية، عن طريق الاجتهاد القضائي للمحكمة العليا الأمريكية، ثم جاءت محكمة العدل الدولية سنة 1949 في رأيها الاستشاري الشهير المتعلق التعويض عن الأضرار المتكبدة في خدمة الأمم المتحدة مقتل الكونت برنادوت، لنكرس نظرية الاختصاصات الضمنية ضمن الإطار الدستوري لميثاق الأمم المتحدة لتعلب دورا مشابها للدور الذي لعبته في الدساتير الوطنية . الكلمات المفتاحية : إختصاصات ؛ ضمنية ؛ دساتير ؛ منظمات، دول، دولية Abstract: The Theory of the Implied Specializations is a vital mechanism for constitutions, as it gives them flexibility to adapt to emerging situations in practice. stems from the characteristic of superiority that characterizes the rules of the constitution compared to other legal texts. This theory finds its origins first in the national constitutional jurisprudence of certain countries, in particular the United States of America, to through the case law of the American Supreme Court, then of the International Court of Justice came in 1949 in its famous advisory opinion relating to the reparation of damages suffered in the service of the United Nations, the assassination of Count Bernadotte, consecrate the theory of competences implicit in the constitutional provisions of the Charter of the United Nations to play a role e similar to that which it played in national constitutions. key words: Theory, Implied, Specializations, constitutions, States, organizations
إختصاصات ; ضمنية ; منظمات ; دساتير ; سلطات
بن الشيخ النوي
.
ص 451-475.
لوكال مريم
.
ص 31-62.
أبكر علي عبد المجيد أحمد
.
ص 1-29.