مجلة الفكر القانوني والسياسي
Volume 7, Numéro 1, Pages 758-775
2023-05-15
الكاتب : ذهبي مسعود . بوشريط حسناء .
أكدت الدراسات الايكولوجية على خطورة الوضع البيئي من ما تسببت فيه التنمية الاقتصادية من تلوث و استنزاف للموارد الطبيعية واختلال في التنوع البيولوجي، وهذا ما دفع بالمجتمع الدولي بان يولي اهتمام لهذه المسالة والمبادرة بأول مؤتمر لسنة 1972 بستوكهولم، ثم مؤتمر ريو دي جانيرو 1992الذي تمخض عنه مصطلح التنمية المستدامة، حيث أكد المؤتمرون على ضرورة إيجاد آلية ردعية تجسيدا لمبدأ الملوث الدافع، و اتجهت إرادة الدول في هذا السياق و أسست ما يسمى بالجباية البيئية، وسارت الجزائر في نفس الدرب من اجل حماية البيئة وتصحيح الوضع، وذلك من خلال إصدار مجموعة من الرسوم و الضرائب الجبائية ذات الطابع الردعي والتي ساهمت إلى حد كبير في تحقيق الاستدامة البيئية، غير أنها لم تكن الوسيلة العلاجية المثالية وذلك بالنظر إلى واقع النفايات والتلوث و تبديد للموارد الطبيعية، لذا و من خلال هذا المقال حاولنا تقييم فعالية الجباية الردعية في الحد من التلوث و إصلاح للضرر البيئي. Ecological studies have highlighted the seriousness of the environmental situation from what economic development entails as pollution ,overuse of natural resources and imbalance of biodiversity , pushed the world to give importance to this question ,1972 congress in Stockholm ,1992 in rio de janeiro where sustainable development was born ,and speakers stressed the need to a dissuasive solution embodying the principle of polluter pays ,and state will has gone in this direction by establishing environmental taxation, Algeria implemented dissuasive taxation which contributed a lot, but this was not enough. We attempt here to evaluate the effectiveness of dissuasive taxation and it can help in reducing pollution and repairing environmental damage.
البيئة ،التنمية المستدامة ،الجباية البيئية الردعية ،الملوث الدافع. ; Environnent ,sustainable development, dissuasive environmental taxation, polluter pays.
زلاق حليمة
.
حمدي باشا نادية
.
ص 423-437.
سيد أحمد حاج عيسى
.
إيمان ايراين
.
ص 1-14.
زلاق حليمة
.
حمدي باشا نادية
.
ص 149-165.
محمد بن عزة
.
ص 431-449.
زوين الصادق
.
الزوهير رجراج
.
ص 123-149.