القارئ للدراسات الأدبية و النقدية و اللغوية
Volume 6, Numéro 1, Pages 133-148
2023-03-31
الكاتب : رميشي ربيعة .
نهدف من خلال هذه الورقة البحثية إلى إبراز دور اللّغة العربية في تنمية الهوّية الوطنيّة، تعتبر اللغة العربية من أرقى اللّغات وإعمارا في الأرض بسبب نزول القرآن بها، وأنها تشكل الوعاء الثقافي لأفراد المجتمع وتعد جزء من شخصيتهم وكينونتهم، وهي وسيلة التواصل بينهم يتبادلون فيما بينهم تجاربهم وخبراتهم على الصعيد المحلي والدولي، واللّغة أساس الفكر فمن وظائفها أنّها تحافظ على فكر الأفراد وتراث المجتمع ومعالمه التاريخية وأصالته ومعارفه العلمية، فهي أداة لكتابة تاريخ المجتمع لشمل هوّية الأفراد وتنمية وتطوير المجتمع وتحقيق الوحدة الوطنية، اللغة العربية لا تعتبر لغة الأدب والشعر فقط، وإنّما تعد لغة العلم والمعرفة ويتطلب منّا كأبنائها أن نشمر على أيادينا لإحيائها وذلك بتجديد ألفاظها ومفرداتها وفق ما يطلبه العصر التكنولوجي والتقدم الحضري، ولتكن تجارب الغير قدوة لنا في ذلك. اعتمدنا في هذه الدراسة على المنهج التاريخي لسرد أهم المواقف والمحطات التاريخية التي عرفتها اللغة العربية في عصرها الذهبي، ثم ذكر الأسباب التي أدت إلى انتكاسها، وفي الأخير توصلنا إلى أنّ قوّة المجتمع وتطوّره وتنميّته ودرجة تماسك أفراده وهوّيتهم ووحدتهم من قوة حفاظهم على لغتهم الأم الأصيلة.
اللغة العربية، الفكر، الهوّية، الهوّية اللغوية، الهوّية الوطنية
محمد البشير رازقي
.
ص 208-224.
روابحية حدة
.
بن يوسف وفاء
.
ص 258-285.
بوترعة منى أمينة
.
تزروتي حفيظة
.
ص 178-192.
مشتة مهدي
.
ص 07-22.
هلالات دلال
.
بالي محجوبي عقيلة
.
ص 569-583.