مجلة الشهاب
Volume 9, Numéro 1, Pages 157-174
2023-03-16
قاعدة "العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب" وأثرها في تعميم مقاصد الآيات القرآنية – دراسة نظرية تطبيقية –
الكاتب : شوقي هشام .
الملخص
ملخص: تضمن هذا البحث الحديث عن قضية مهمة هي: مقاصد القرآن، تطرق فيه الباحث إلى إحدى طرق تحقيق هذه المقاصد وهي: الاعتماد على أسلوب العموم الذي جاءت به الألفاظ القرآنية في الآيات ذوات الأسباب، فإن في ذلك إشارة واضحة إلى إرادة تعميم مقصد الآية على كلّ حادثة تشابهها وعدم اقتصار معناها على سبب نزولها؛ ولذلك تواترت عند المفسرين قاعدة "العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب" . وقد اشتمل البحث على مبحثين: أولهما: تضمن الحديث عن مقاصد القرآن ببيان معناها وأنواعها ، كما تضمن الحديث على قاعدة "العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب" من حيث: تعريفها وذكر دليلها واهتمام العلماء بها وأمثلة عنها . بينما: اقتصر المبحث الثاني على أمثلة تطبيقية استخرجتها من كتب المفسرين القديمة والمعاصرة، تضمنت بيان أثر عمومات ألفاظ القرآن في تحقيق مقاصد الآيات . لأخلص في الأخير إلى أن القاعدة السابقة كانت مفتاحا للمفسرين في تنزيل الآيات على ما شابهها من القضايا والنوازل لتحقق بذلك مقاصدها . Abstract : This research included talking about namely: the purposes of the Qur’an, in which the researcher touched on one of the ways to achieve these objectives, which is: Relying on the general style that the Qur’anic words came with in the verses with causes. The research included two topics: the first: it included the talk about the purposes of the Qur’an by explaining its meaning and types, as well as the hadith on the basis of “the lesson is the generality of the word, not about the reason”. While: The second topic was limited to practical examples extracted from the books of interpreters, which included a statement of the impact of the generalities of the words of the Qur’an in achieving the purposes of the verses. To conclude: the previous rule was a key for the commentators in reciting verses on similar cases order to achieve their purposes.
الكلمات المفتاحية
قاعدة؛ مقاصد؛ القرآن؛ أسباب؛ عموم
مقالات مماثلة
ربة امحمد
.
ص 111-132.
بوبكر صديقي
.
ص 185-206.
بربيط محمد ياسين
.
لعشريس عباس
.
ص 261-271.
