مجلة الخبير
Volume 1, Numéro 10, Pages 96-107
2017-01-01
الكاتب : سيد علي سلامي .
احتلت الرياضة في العقود الثلاثة الأخيرة مكانة هامة في الحياة الإجتماعية حيث أصبحت عنصرا مهما من عناصر الثقافة الإنسانية، والرياضة منذ القديم كانت ولا زالت سمة اجتماعية، إذ رافقت التصو رات التي عرفتها المجتمعات البشرية منذ وجودها على سطح الأرض، باعتبار أن القوة هي سلاح البقاء ومواجهة التحديات الطبيعية. ومن هنا عمل الإنسان على إحيائها باستمرار، وأصبح يمارسها طبقا للمبادئ الترب وية والصحية والنفسية، بغية مقاومة متاعب الحياة عن طريق تنشيط الذهن وتنمية الفكر. فنحن مثلا كدولة نامية لابد أن نتخذ الرياضة كوسيلة لرفع شأن مجتمعنا تربويا ، ونحن أيضا كمعنيين ومسؤولين عن الرياضة عامة، تقع علينا مسؤولية نشر الوع الرياضي لدفع عامة الناس لممارسة الرياضات المختلفة، وهذه المسؤولية أيضا تقع على عدة عوامل أهمها: المنزل، الأسرة، البيئة المحيطة والفرد، وكذلك وسائل الإعلام. فالإعلام يهتم بالتأثير في جمهوره الذي يتمثل في الأفراد والجماعات المتلقين لرسائله بغرض استثمار أوقات الفراغ والإستمتاع بها، ومن ثم الإستفادة من هذه الأوقات. وباعتبار الإعلام مكون من المكونات الأساسية للمجتمعات، وبالنظر إلى التطورات التي وصلت إليها الرياضة، فإن الإعلام الرياضي يتحمل النقل الكبير في تقديمه للحياة الرياضية وما يخصها بصفة أكثر موضوعية وشمولية، وفي حين كانت هناك حتمية المصير بين الإعلام والرياضة، كان من الواجب أن نتخلى عن الأساليب القديمة المتمثلة في نقل الأخبار بصفة سطحية وموجزة، فالواقع فرض عليه مهاما أخرى، من هذا كان التنافس بين وسائل الإعلام لنقل الأخبار وتقديمها مفصلا وشاملا بغرض نشر الثقافة المرتبطة بهذا المجال لدى المواطنين ، ومن بينهم التلاميذ، وتنمية اتجاهاتها الإيجابية نحو ممارسة أوجه النشاط البدني والحركي، وت وجيههم نحو استثمار أوقات فراغهم في متابعة الأحداث الرياضية. مما سبق ذكره، جاءت فكرة القيام بدراسة تدور حول هذا النوع الإعلامي ، أي الإعلام الرياضي ودوره في توجيه التلاميذ نحو ممارسة نشاطاتهم البدنية والرياضية، وهذه الدراسة ستحاول رصد آراء متتبعي الإعلام الرياضي من مجموع تلاميذ السنة الرابعة متوسط، ومن ثم محاولة تقديم وجهة نظر الجمهور، ومن جهة أخرى التعرف على ما يريده الجمهور.
الإعلام الرياضي، التلاميذ، النشاطات البدنية والرياضية
حمزة شريف
.
مفتاح مجادي
.
صالح ربوح
.
ص 242-258.
عبابسه نجيب
.
ص 269-282.
بن حركات محمد الصالح
.
مجرالو أحلام
.
ص 269-282.
ابراهيم عطاب
.
كمال بن مصباح
.
ص 143-159.