المجلة الأكادمية للبحوث القانونية والسياسية
Volume 7, Numéro 1, Pages 690-710
2023-03-19
الكاتب : مزهود حنان .
لم تعد مسألة حماية الحياة الخاصة للفرد تقتصر على البيانات التقليدية للشخص بل أصبحت تتجاوز ذلك إلى المعطيات المرتبطة بهويته الاجتماعية والثقافية وخصائصه الفيزيولوجية، ما استدعى إنشاء هيئة إدارية متخصصة تتولى صلاحية حماية هذه المعطيات من أي مساس بها، ممثلة في السلطة الوطنية لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي. السلطة الوطنية هي سلطة إدارية مستقلة تسهر على حماية المعطيات الشخصية وضبط ومراقبة آليات معالجتها، من خلال الصلاحيات المتعددة التي تتمتع بها لاسيما السلطة القمعية، ما يجعل إخضاعها لضوابط قانونية وقضائية تضمن عدم خروجها عن الأطر القانونية المحددة لها أمرا ضروريا. The issue of protecting the private life of the individual is no longer limited to the traditional data of the person, but rather goes beyond that to the data related to his social and cultural identity and his physiological characteristics, which necessitated the establishment of a specialized administrative body with the authority to protect these data from any prejudice to it, represented by the National Authority for Personal Data Protection. The National Authority is an independent administrative authority that monitors the protection of personal data and controls and monitors its processing mechanisms, through the multiple powers it enjoys, especially the repressive authority, which makes it necessary to subject it to legal and judicial controls that ensure that it does not deviate from the legal frameworks specified for it.
الاختصاص القمعي ; السلطة الوطنية لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي ; الرقابة ; الحماية
كحلاوي عبد الهادي
.
بن زيطة عبد الهادي
.
ص 115-127.
سعودي عمر
.
ص 163-183.
خالدي فتيحة
.
ص 44-54.
محمد العيدانـــــي
.
يوسف زروق
.
ص 115-130.