مجلة الحقوق والعلوم الانسانية
Volume 13, Numéro 4, Pages 44-54
2020-12-25
الكاتب : خالدي فتيحة .
ملخص تعد حماية البيانات الشخصية جوهر حماية حق الشخص في الخصوصية، لذلك سارعت التشريعات الداخلية للدول لإصدار قانون يتولى حماية الأشخاص في مجال معالجة المعطيات الخاصة، ومنها المشرع الجزائري الذي اصدر القانون 18-07 المؤرخ في 10 جوان 2018 المتعلق بحماية الأشخاص الطبيعيين في مجال معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي، الذي أنشأ ما يسمى بــ" السلطة الوطنية لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي" التي تشكل آلية مهمة لحماية معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي في إطار احترام الحياة الخاصة للأشخاص. ويأتي إنشاء هذه اللجنة لوضع حد للفوضى التي سادت لوقت طويل مجال استغلال المعطيات الشخصية للأشخاص الطبيعيين، حيث اسند إليها القانون المذكور مهام رقابية وأخرى ردعية لمنع المساس بالحق في حرمة الحياة الخاصة. الكلمات المفتاحية: السلطة الوطنية، المعطيات الشخصية، الحق في الخصوصية، معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي Summary The protection of personal data is the principle of protecting a person’s right to privacy, for that, the national legislations enacted a law to protect people’s private data, as it is for the algerian legislator that issued Law 18-07 of June 10, 2018, relating to the protection of persons physical in the processing of data at personal character, which established the "National Protection Authority of the Personal Data" which is an important mechanism to protect the processing of personal data in the context of respecting the person's private life. The establishment of this authority comes to stop the chaos in the field of the personal’s data exploitation of natural persons, as authorized by the aforementioned law monitoring and deterrent tasks to protect the personals right of inviolability private life. Key words: the national authority, personal data, right to privacy, processing of data at personal character.
الكلمات المفتاحية: السلطة الوطنية، المعطيات الشخصية، الحق في الخصوصية، معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي
كحلاوي عبد الهادي
.
بن زيطة عبد الهادي
.
ص 115-127.
براهمي عبدالرزاق
.
بلماحي زين العابدين
.
ص 686-699.
محمد العيدانـــــي
.
يوسف زروق
.
ص 115-130.