التعليمية
Volume 13, Numéro 1, Pages 478-490
2023-03-20
الكاتب : حمداد عبدالله . كاملي بلحاج .
شهدت الرواية مؤخّرا تطوّرا مذهلا على مستويات عـدّة، واحتلت الصدارة في النتاج الأدبي، كما عمل الروائيون العرب المعاصرون على استعارة التقنيات الغربية الحديثة ووضعها في نماذج تحاكي العقل العربي وتفتح أمام القراء آفاقاً واسعةً للتأويل، ومن هؤلاء الكاتب الليبي إبراهيم الكوني الذي كان لأعماله صدى واسعاً على المستويين العربي والعالمي، حيث نجح في استثمار الطاقة اللّغوية لتوليد خطابات روائية ذات صبغة غرائبية عجائبية ذات جماليّة فنيّة عالية، ولذلك نصبوا في هذه الدراسة لتناول شعرية اللّغة وكذا آليّات التوظيف اللّغوي من خلال تعدّد الأساليب والمستويات اللّغوية عند الكاتب في ثنائيّته ( نزيف الحجر والتّبر ) والتي مكّنته من تحقيق فرادة الخطاب، انطلاقاً من إشكاليّة جوهرية مفادها: هل تتجلّى مظاهر الجمالية في خطاب إبراهيم الكوني الرّوائي؟؟ وما سرّ تميّز لغته الرّوائية؟ وممّا لاحظناه أثناء قراءاتنا[مقاربتنا] للمتن أنّ الجانب الجمالي، العجائبي، الغرائبي كان حاضرا بقوّة، ما يعني أنّ لغة الرّوائي امتزجت بلغة السّحرة، العرافين، الأساطير، الخرافات، وعالم الصحراء عامّةً فصنعت الإبداع والتميّز.
شعرية اللّغة ; الخطاب ; الأسطورة ; اللّغة الصوفية
حليمة دحماني
.
ص 290-306.
بوخناف لبنى
.
ص 75-93.