مقاليد
Volume 6, Numéro 4, Pages 201-210
2017-06-01
الكاتب : مرزاقة زياني .
لقد تجلت روايات إبراهيم الكوني لوحات فنية تتجاذبها أنساق معرفية متعددة يتداخل فيها الحلم بالواقع والحاضر بالغائب والإنس بالجن والخفاء والظلمة بالنور،الأسطوري بالواقعي ، السحري و التاريخي ، الفلسفي و النفسي ...و من هنا كان سعينا في هذه الورقة البحثية إلى مناقشة إحدى أهمّ خصوصيات أدب إبراهيم الكوني؛ وهي المنحى الطوطمي في مدوّناته التى يبسط فيها عالما صحراويا يكاد يكون أسطوريا تصل فيه العلاقة بين الإنسان والحيوان إلى أعلى درجات التواصل ، التناغم ، التماهي، الحُلول ... ليصبح الحيوان محلّ تقديس وتبجيل من طرف الإنسان الصحراوي؛ حيث تصل هذه القداسة والتبجيل إلى درجة أن يتبوّأ الحيوان مكانة الطوطم المقدّس في القبيلة الصحراوية، يمارس سلطانه وشعائره عليها منذ فجر التاريخ
الأسطورة، السحري، الواقعي
بوديوجة فضية
.
ص 123-131.