مجلة العلوم الانسانية لجامعة أم البواقي
Volume 9, Numéro 3, Pages 467-477
2022-12-31
الكاتب : مناصري وفاء .
إن المتتبع لحركة الشعر العربي قديما لا يعدم الوقوف على مظاهر تحوله من عصر إلى عصر، استجابة لمتطلبات النسق المعرفي السائد في ذلك العصر دون سواه، غير أن بقاءه حبيس أقبية السياق النقدي القديم، يحول دون تجدد مياه عطائه، نتيجة القطيعة مع ما استحدث من مناهج ودراسات، وعليه فقد غدت عملية إعادة قراءة النصوص التراثية بصفة عامة والشعر على وجه من التفرد والتخصيص، بأدوات وآليات ومناهج حداثية، ضرورة لا مناص عنها، وذلك بهدف إعادة بعث واستكناه مكتنزات هذا التراث الثرّ بحمولته المعرفية والثقافية والحداثية التجديدية . تهدف هذه الدراسة إلى الإبانة عن دور القدامى في محاولة إيجاد بدائل شعرية تناهض المستتب وتنشد التغيير، وعليه أسفر هذا البحث عن نتائج جمة منها أن الشعر العربي القديم لم يبق رهن تشكل واحد ذي مشهد قار بل مارس حركته المكانية في محاولة منه للانعتاق من أسر المعيار وكذا تقويض سلطة الكتابة الشطرية المتوازية. The ancient Arabic text knew several developments and changes, as each era knew a new form of poems that responded to the data of the era, which requires us to study this type of poetry with contemporary methods that reveal the secret of the beauty of these texts This research aims to reveal the manifestations of change in the form of the ancient poetic poem and the role of the ancients in this change The most important results of the research are that the ancient Arabic poem knew several attempts to change, which indicates that it did not remain within one form
الكلمات المفتاحية: الشعر، القديم، أيقوني، بصري، التراث ; Keywords : poetry; ancient; iconic ; visual; heritage
ميمون يوسف
.
طعام شامخة
.
ص 236-247.
عطية فاطمة الزهراء
.
ص 267-284.
لعبادلية عائشة
.
ص 205-222.