مجلة الدراسات التاريخية العسكرية
Volume 5, Numéro 1, Pages 251-259
2023-02-26

دور دول القرن الإفريقي (الصومال، وجيبوتي) وجزر القمر بين دعم الثورة الجزائرية ويقظة شعوبها (1954- 1962م).

الكاتب : سليماني يوسف .

الملخص

تعددت أشكال الدعم والمساندة الخارجية للثورة الجزائرية 1954- 1962 من قبل إخوانهم في القارتين الإفريقية والأسيوية، وهو ما زاد من إصرار وعزيمة المناضلين في مواصلة الدفاع عن وطنهم حتى الاستقلال، ورغم الصعوبات التي كانت تواجه اخوانهم في القارتين من ايصال الدعم المادي، إلا أن المعنوي والسياسي لم كان حاضرا في كل الملتقيات والمؤتمرات، التي كانت تنظم من قبل الدول المستقلة كمصر وتونس وغيرها من البلدان الأخرى، وكانت دول القرن الإفريقي (الصومال وجيبوتي) وجزر الساحل الشرقي للقارة الإفريقية (جزر القمر) احدى الدول التي رافعت من أجل القضية الجزائرية ونددت بما يحدث على أرض الجزائر، رغم أن مصيرها كان نفس مصير الجزائر؛ إلا أن ذلك لم يكن مانعا من إبداء موقف تجاه الثورة الجزائرية. ومع ذلك استفادت هي الأخرى من الثورة الجزائرية وما أحدثته من زلزال في سياسة فرنسا الاستعمارية، فكانت من أهم المستفيدين خصوصا بعد طرح الرئيس الفرنسي شارل ديغول عام 1958 لدستوره الجديد القاضي باستقلال الدول الإفريقية في ظل الرابطة الفرنسية، أو ما يعرف بالحكم الذاتي. Abstract: There were many forms of external support and support for the Algerian revolution 1954-1962 by their brothers in the African and Asian continents, which increased the determination and determination of the militants to continue defending their homeland until independence, and despite the difficulties that their brothers on the two continents faced in delivering material support, the moral and political He was not present in all the forums and conferences, and the countries of the Horn of Africa (Somalia and Djibouti) and the islands of the eastern coast of the African continent (Comoros) were one of the countries that advocated for the Algerian cause and denounced what is happening on the land of Algeria, although its fate was the same as the fate of Algeria.

الكلمات المفتاحية

الدعم ؛ التضامن ؛ الثورة الجزائرية ؛الصومال؛ جيبوتي؛ جزر القمر.