مجلة الرسالة للدراسات والبحوث الإنسانية
Volume 7, Numéro 8, Pages 345-359
2023-02-18

مكانة الصورة التعليمية كنسق معرفي في العملية التعليمية للمرحلة الابتدائية

الكاتب : حيدور مريم أسية .

الملخص

تعبّر الصورة، كأحد الوسائل التعليمية، عن سيميولوجيا التواصل بين المعلّم والتلميذ، الذي من الصعب إفهامه اللغة نظرا للنضج العقلي والتصوّري، حيث أنه لن يصبح قادرا على تصور الأشياء المجرّدة، وتكمن أهمية الصورة التعليمية في مساعدة المعلّم على توصيل الخبرات وإنجاح العملية التعليمية، كما تُعينُه على توصيل الفهم والأفكار والمعرفة إلى ذهن الطفل. تهتم الأنظمة التعليمية بتقديم فرص متكافئة أمام جميع الأطفال للنمو عبر أساليب متنوّعة لمواجهة الأشكال المختلفة من الصعوبات اللغوية والمعرفية. يستخدم المعلّم الصورة التعليمية كوسيلة لتبسيط مستوى إدراك الطفل وتصوّره من السّهل إلى الصعب، باعتماده على المشاهدة البصرية، فلا يمكن للطفل أن يتصوّر الأشياء دون أن تكون هناك وسيلة ملموسة تقرّب إليه الفهم. *** Abstract: The Picture, as one of the educational tools, expresses the semiological contact between the teacher and the learner. It is difficult to make a pupil understand due to mental and conceptual maturity as he will not be able to visualize abstract things. The importance of the educational picture lies at aiming the teacher to convey experiences and to succeed the educational process. It helps him to transmit the meaning and ideas and knowledge to the brain of the child. Educational systems are interested in providing equal opportunities for development through a variety of methods to face different forms of linguistic and cognitive difficulties. The teacher uses the educational picture as a tool to ease the child’s level of cognition and perception from easy to difficult, through relying on visual viewing. The child cannot imagine things without a tangible tool that makes him closer to understanding.

الكلمات المفتاحية

الصورة ; العملية التعليمية ; المعرفة ; الطفل ; الوسائل التعليمية