مجلة الرسالة للدراسات والبحوث الإنسانية
Volume 7, Numéro 8, Pages 201-211
2023-02-18
الكاتب : قاسحي فيروز .
ملخص: تمثل مواقع التواصل الاجتماعي ثورة رقمية حقيقية، فهي تقنية من التقنيات الحديثة في عالم التواصل بين الأفراد وهي الأكثر انتشارا على شبكة الانترنت لما تمتلكه من خصائص تميزها عن المواقع الالكترونية الأخرى، مما شجع متصفحي الانترنت في كافة أنحاء العالم على الإقبال المتزايد عليها. هذا ما أدى إلى تفاقم المشكلات القانونية، إذ أصبحت هذه المواقع مسرحا للعديد من التجاوزات على غرار المساس بالحقوق الخاصة بالأفراد من خلال التشهير التهديد، الابتزاز وقد تصل في بعض الأحيان إلى حد التصفية الجسدية، وتمتد أيضا إلى المساس وتهديد امن الدول. هذا النمط الجديد من التجاوزات أصبح يطلق عليه اسم الجريمة الالكترونية أو الجريمة المعلوماتية، إذ تنوعت الأنشطة الإجرامية فيها مما حتم تنوعا في ملاحقتها و متابعتها ابتداء من تجريمها وبيان ملاحقتها Abstract: Social Networking sites represent a real digital revolution, as it is one of the moderne technologies in the world of communication between individuals, and it is the most widespread on the Internet due to its characteristics that distinguish it from other websites, which encouraged internet surfes around the world to use it increasingly. This lead to legal problems, as these sites have become the scene of many abuses such as violating the rights of individuals through defamation, threats, extortion and may sometimes reach the level of physical liquidation, moreover it has extended to prejudice and threatening the security of states. This new type of abuse has become called cyber crimeor information crime, as the criminal activities in it have varied, which necessitated a variety of prosecutions and follow-up, starting with their criminalization and stating their prosecution, as well as the competent agencies in preventing them. Keywords: crime, electronic crime, criminalisation, legal pursuing , Social Networking
الكلمات المفتاحية: الجريمة، الجريمة الالكترونية، التجريم، المتابعة، مواقع التواصل الاجتماعي.
قسول فاطمة الزهرة
.
ص 25-39.
العمري صفية
.
ص 1231-1250.
بن يحي حميدة
.
أونيس عبد المجيد
.
ص 60-75.
حميدة راضية
.
ص 338-356.